مصدر: قوات الدعم السريع تم إرجاعها من الإمارات بسبب سوء السلوك

 أفاد مصدر لصفحة مونتي كارو المتخصصة في التسريبات أن بعض أفراد قوات الدعم السريع بالإمارات تم إرجاعهم بسبب سوء السلوك بعد أن تحصلت الصفحة على صور للأفراد المتوقع عودتهم الى البلاد في 21 سبتمبر الجاري منها بعد اقامتهم بها لمدة قاربت الثلاثة اعوام.

 

وفي وقت سابق قال مصدر عسكري بالدعم السريع إن إرجاع القوات لا يتعدى كونه “خطوة روتينية” بعد ان اكملت تدريباتها خاصة وان وجودها هناك كان وفقا لبروتوكول تدريب عسكري جرى توقيعه بين وزارتي الدفاع السودانية والاماراتية لتنظيم وجودها وتلقيها دورات تدريبية خاصة في حرب المدن ومكافحة الجريمة العابرة والهجرة غير الشرعية.

 

لكن مصدر عسكري بحسب مونتي كارو أضاف رواية ثانية قائلا “ان تلك القوة هم عساكر استخبارات امضوا فترة تدريبية بمعسكر الحمراء غياثي وكان مفترض توزيعهم حراسات بالسفارات والمناطق الاستراتيجية ، لكن بدرت منهم مشاكل متعلقة بسوء السلوك وعدم الإنضباط العسكري ولذلك تم إرجاع هم.

 

و الجدير بالذكر وفق مصادر عسكرية مطلعة فان قوات الدعم السريع الموجودة بالامارات منذ العام 2017 كانت جزءا من مخطط خليجي لغزو عسكري لدولة قطر كانت “مونتي كاروو” قد نشرت تفاصيله على مدار حلقات ثلاث في تحقيق بعنوان “اصابع سودانية في حصار قطر الاخوانية” ، تناول مساهمة اطراف نافذة في قيادة السودان في عهد النظام البائد كشريك خفي في عملية حصار الدولة القطرية وكيف تم وضع مواصفات معيارية وضعتها مجموعة ” المطبخ“ لخطة الغزو بان يكون البلك الاكبر من قوات الاقتحام لقطر سودانية يتم تنقيتها من منتسبي قوات الدعم السريع لكن علي اساس لون البشرة ” متجنبة السواد والسمار“ بحيث يظهر الجنود وكانهم اقرب شكلا ولونا الي سكان الجزيرة العربية وتم اعادة تمركز القوة واختيار القيادة الميدانية بقيادة اللواء ياسر العطا الدود بواسطة الفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس المخلوع البشير.

 

وكانت دورية فورين بولسي الامريكية كشفت في اغسطس الماضي عن مخطط عسكري لغزو قطر اوقفه الرئيس ترامب ، وقالت المجلة إن الملك سلمان اقترح على ترامب غزو قطر، في اتصال هاتفي بينهما يوم 6 يونيو 2017، أي بعد يوم واحد فقط من فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر الحصار على قطر
وفي مايو 2019، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن وليَّي العهد السعودي محمد بن سلمان واﻹماراتي محمد بن زايد، كانا قد أعدا خطة الغزو، وتضمنت عبور قوات برية سعودية الحدود البرية إلى قطر، ثم التقدم نحو 70 ميلاً باتجاه الدوحة، بدعمٍ عسكري من الإمارات، وبعد الالتفاف حول القاعدة الجوية الأمريكية، تسيطر القوات السعودية على العاصمة.
ويتماشى ما قالته المجلة الأمريكية مع ما كشفه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض بتاريخ 7 سبتمبر 2017، عن نجاح الوساطة الكويتية في وقف التدخل العسكري في قطر، وقال حينها: “الأزمة في الخليج معقدة، لكن الأهم أننا نجحنا في وقف أي عمل عسكري”.

 

FB IMG 1600416460754

 

القيادة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.