فيضان النيل يحيل في ساعتين قرية كاملة شمالي السودان إلى دمار

“ساعتان فقط وكان كل شيء قد انتهى”، هذا ما قال حسن احمد حسين، أحد سكان قرية القليعة الوسطى في الريف الجنوبي لمدينة شندي وهو يشير إلى سور منزله المتهدم وانتصبت بداخله شجرتي ليمون ونخلة تمثلان كل ما تبقى من منزله.

كان يقاوم شباب المنطقة خلال نهار امس الاحد ثورة النيل، لكن قواهم انهارت بعد تزايد مد النهر لينفجر الترس الرئيس في تمام الساعة الثانية والنصف صباحا والذي يسهر شباب القرية لحراسته طوال الايام الماضي لكن اندفاع المياه كان الاقوي امام عزيمة الشبان.

في مدخل قرية القليعة، انتصبت خيمة كتب عليها اسم القرية، التي ابتلع فيضان النيل اعداد كبيرة من منازلها. وقالت سيدة في القرية لـ(التغيير)، إن الفيضان ابتلع منزلها ومنازل أخوانها ومنزل الأسرة الكبير، فرحلت مع أسرتها الصغيرة وانضمت إلى منزل خالها، وكذلك فعل كل الأخوان، بحث كل صاحب منزل متهدم عن أقرب الأقرباء لينزل عليه ضيفا بلا تاريخ لنهاية الزيارة، ربما حتى يهدأ النيل الثائر ويعود أدراجه إلى مكانه الذي ابتعد عنه مسافة أكثر من (5) كيلومترات.

التغيير نت

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.