انضمام (67) ألفاً من الاتحادي الديمقراطي لحركة العدل والمساواة السودانية

أعلن (67) ألفاً من الاتحادي الديمقراطي جناح الدقير بجنوب دارفور، انضمامهم لحركة العدل والمساواة السودانية، بسبب ما أسموه رفضهم للأحزاب المركزية وتصدير النواب والأفكار وظلم أهل الهامش.
وأكد نميري السيد علي الشريف المنضم حديثاً من الاتحادي الديمقراطي لحركة العدل والمساواة، أنهم سئموا تصدير رؤساء الأحزاب من المركز، وطموحهم أن يكون رئيس السودان والقيادات العسكرية العليا في القوات المسلحة من الهامش، منوهاً إلى مشاركتهم في آخر انتخابات أُقيم في عهد النظام البائد ولولا الظلم لكان لهم فوز في تلك الانتخابات، وأن الـ(67) ألف عضو معروفون ومسجلون لديهم بالأسماء.

ولفت محمد عربي إسماعيل رئيس الحزب من المُنضمين الجُدد لحركة العدل والمساواة السودانية، إلى أنه عمل سكرتيراً للإعلام في الحزب الاتحادي الديمقراطي في انتخابات 1986م، ولديهم الآن قوة عسكرية شبابية ومرأة وطلاب، ولديهم مكتب تنفيذي في كل محلية.
فيما أشار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية بالولاية، هرون محمود إلى أنّ المرحلة الحالية هي الأصعب، لجهة أنّ النضال
الفكري أصعب من النضال المسلح، وتابع (في تقديرنا سنحكم السودان بالديمقراطية بعد أن كنا دخلنا أم درمان عسكرياً عبر الذراع الطويل، وأحد زعماء أفريقيا قال إن حركة العدل والمساواة السودانية ستكون أحد أحزاب أفريقيا الكبرى).

وأكد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بولاية جنوب دارفور عيسى محمد عبد الله أبو الليل، أن انضمام (67) ألفاً من الحزب الاتحادي الديمقراطي للحركة يُعد انتصاراً كبيراً لإرادة أهل الهامش، لا سيما وأنّ الحركة في طريقها لأن تكون حزباً سياسياً، منوهاً إلى أن أحزاب المركز تصدّرت المشهد السياسي منذ العام 1956م، ومنها صدرت المرشحين والأفكار لدوائر الهامش، وفي النهاية أقتتل الناس فيما بينهم، وتابع (لن نتبع حزباً مركزياً مرة أخرى).

المصدر: صحيفة السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.