كد والى غرب كردفان (وسط السودان) اللواء أحمد خميس، وجود “طابور خامس” بمدينة “أبو زبد” بالولاية، قام بمساندة قوات حركة العدل والمساواة، كدليل فى عمليات سرقة ونهب منازل المواطنين وحرق الممتلكات العامة، وذلك خلال الأحداث التى شهدتها المدينة أمس الأحد، وأسفرت عن وقوع قتلى وسط عناصر حركة التمرد والجيش السودانى.
وقال خميس، فى تصريح لشبكة الشروق السودانية مساء اليوم الاثنين، إن قوات المعتدين دخلت أبو زبد، وحينها كانت تعلم وجود “طابور خامس” يساعدها فى عمليات النهب والسرقة بجانب الوقود.
وأضاف “أنه بوصول القوات المسلحة السودانية لمدينة أبو زبد، حينها كان الفرق واضحا بينها وبين الحركة المتمردة، لأن الجيش دوره يتمثل فى حفظ ممتلكات المواطنين، ومساندة المجتمع، حيث استشهد ضباط من القوات المسلحة فى مساندة المواطنين، واستطاع الجيش إخراج المعتدين بقوة، تاركين وراءهم العديد من القتلى”.
وكشف والى غرب كردفان، عن تكوين لجنة لحصر الخسائر التى خلفها هجوم المعتدين على أبو زبد التى أصبحت الآن آمنة.
من جهته، قال القيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم محمد بابكر بريمة، إن الحركات المسلحة المكونة للجبهة الثورية، تسعى لتحقيق مكاسب على الأرض، لتقوية موقفها التفاوضى على حساب أرواح وممتلكات المواطنين، منوهاً إلى أن جنوح الحكومة للسلام ليس موقفا تكتيكيا للمفاوضات.
وأشار إلى أن الحركات تتحاشى مواقع الجيش السودانى، وتبحث عن التشوين والوقود والمؤن، ولإحداث “فرقعة إعلامية”.
صحيفة اليوم السابع