سوق سوداء جديدة للخبز وتجار يستخدمون مواطنين للوقوف في الصفوف

أفرزت أزمة الخبز التي ضربت البلاد طوال الأسابيع الماضية ظواهر جديدة تمثلت في ظهور سوق سوداء تبيع قطعة الخبز الواحدة داخل الأحياء السكنية بعشرة جنيهات رغم أنهم يشترونها من المخابز بجنيهين فقط.

وتعود التفاصيل إلى أن الصفوف أمام المخابز تمتلئ بمجموعة كبيرة من المواطنين يتبعون لشخص واحد يقوم بمنحهم ثمن أقصى حصة يحددها المخبز للفرد الواحد بسعر جنيهين للقطعة، ثم يقوم بجمع الخبز ويذهب ليبيعه للمواطنين بسعر عشرة جنيهات.

وبحسب المتابعات فإن بعض الأسر صارت تذهب بجميع أفرادها للوقوف في صفوف الخبز وتقوم بتجميع كميات كبيرة تفيض عن حاجتها ثم يقومون ببيع الباقي بسعر عشرة جنيهات مما يدر عليهم أرباحاً كبيرة.

وطالب مواطنون داخل الأحياء بضرورة استخراج بطاقات لسكان الحي تحفظ حقوقهم في منحهم حصصهم كاملة بعيداً عن التجار الذين استغلوا بعض ضعاف النفوس وصاروا يتاجرون في الخبز لتحقيق أرباح سريعة وبأقل جهد ممكن.

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.