شحنة الاغاثة الفرنسية الاولى تصل مطار الخرطوم

وصلت مطار الخرطوم بعد ظهر اليوم الدفعة الاولى من الدعم الفرنسي العاجل لضحايا السيول والفيضانات في السودان، ضمن الدعم الفرنسي البالغ 27 طنا متريا من الدعم العاجل

وقالت سفيرة فرنسا لدي السودان السيدة أيمانويل بلاتمان (Emmanuelle Blatmann) انها سعيدة برؤية وصول الدفعة الأولى من المساعدات الطارئة التي قدمتها فرنسا لضحايا الفيضانات غير المسبوقة التي أثرت على حياة المدنيين في السودان.

و قالأت في تصريح صحفي بالمطار “أغتنم هذه الفرصة لأقدم، نيابة عن السلطات الفرنسية و أصالة عن نفسي، تعازينا الصادقة لضحايا هذه الفيضانات المدمرة.:”

و اكدت السفيرة بلاتمان حرص فرنسا على الوقوف إلى جانب الشعب السوداني، في هذه الأوقات الصعبة و “ لذلك، قررنا أن نقدم 27 طنا من مواد الإغاثة للسلطات السودانية، تتكون من خيام عائلية، وأدوات طبخ، و فرش أرضية، وأغطية، وأقراص تنقية مياه.”

و اشارت الى ان هذه المساعدة، تاتي الي اضافة الاى لمساعدات الانسانية التي تقدمها فرنسا ضمن العمل المشترك مع دول الاتحاد الأوروبي،

و اكدت الفيرة بان بلادها ستواصل دعمها القوي “للشعب السوداني وللسلطات الانتقالية، الذين أرغب في أن أؤكد لهما تضامننا معهم وثقتنا فيهم”

وكالة سونا

تعليق واحد

  1. أي نظام رأيت فيه فصل الدين (الإسلامي) ، أي حجم من أحجام الفصل  وأي نوع من أنواع  الفصل وأي لون من ألوان الفصل هو قطعا نظام إنفصل عن الإسلام لله وصار مسلما للشيطان تابعا ل((عبودية الشيطان))  سم النظام بعد ذلك كما تشاء ، علمانية ، (إنتقالية) ، ديمقراطية إلحادية ، شيوعية ، جمهورية ، بعثية ، ناصرية ، فلانية الخ ، هو نظام فى حقيقته تتجلى فيه (عبودية الشيطان) أي السيادة العليا والطاعة المطلقة فيه للشيطان وكل مؤيد أو محايد لهذا النظام قطع شك يعبد الشيطان وياويله إن لم يتدارك بسرعة ، وما بنى على باطل فهو باطل  .
    قال تعالي 🙁 أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ )[سورة يس 60] ، أنظر بالله إلى جرأة الإنسان الضعيف الهزيل المخلوق كيف يتجرأ على فصل أو أي فعل يفعله تجاه دين الله بلا إذن من الله من سمح له من أذن له ؟؟؟ ، خط رسول الله عليه الصلاة والسلام  خطًا مستقيمًا فقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله فقال: هذه السبل ، وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه ثم قرأ الآية: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ~)  [الأنعام:153] ، وقال تعالي أيضا : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )[ التوبة 31] وفي المسند وصححه الترمذي عن عدي بن حاتم في تفسيره هذه الاية لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال : ما عبدوهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم [ أحلو عليهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم وكانت هذه عبادتهم إياهم ] [أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، 1/60] ، فالحلال في (عبودية الشيطان) غير الحلال في عبودية الله(الإسلام) ، والحرام في (عبودية الشيطان)غير الحرام في عبودية الله تعالي (الإسلام) ، وأي قانون مهما كان فرعي وجزئي وبسيط وكان وضعه على خلاف ما أنزل الله تعالى (خلاف الوحي وما والاه) ففيه قطعا تحليل الحرام أو تحريم الحلال ، أي إذا كان هذا التحليل والتحريم خارج إطار منهج الإجتهاد الاسلامي (الخطأ والصوب) فهو قطعا لا شك ((عبادة الشيطان)) .
    #####
    انفراط عقد أمن المواطن على نفسه وماله ودينه وعرضه وإظلام مستقبله ومستقبل أهله وأولاده ومستقبل من يعول وضعف توجه عامة الشعب السوداني للإنتاج الحقيقي هو النتيجة الحتمية لإنفراط القانون وفقدان هيبة السيادة المطلقة الحقيقية الصادرة عن خالقنا جميعا على القوانين وشعور المجرمين القتلة وغيرهم من اللصوص والمتربصين وضعاف النفوس في الخارج والداخل بأنه لا شئ يردعهم حقيقة عما تسول به نفوسهم بعد فصل الدين الحق وإحلال دين باطل ، وبالتالي قوانين هشة لا تستند على (( ثابت صلب)) وبالتالي يمكن التلاعب بها وتوجد نفوس كثيرة مخلوقة موجودة إذا أمنت العقوبة أساءت الأدب ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )[سورة الملك 14] ، ولا شك أن خالق الكل وخالق كل شيء هو أدري من (الكل) بمن خلق بما فيهم ما يسمى بالدول المتقدمة ماديا ، في التفسير : سمعت الحسن يقول ( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ) قال : كلا نعطي من الدنيا البر والفجر أي عطاء المال .  بدليل  بقاء معاناتها من الجرائم والتفكك والضنك الأسرى مؤكد بالإحصائيات وبالثانية رغم المادية والمظاهر التي تخفي الكالح البشع ، وإعلان الشريعة الاسلامية لا يقدر بثمن . (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[سورة اﻷعراف 96] . هذا ((الفتح الإلهي)) لايقدر بثمن يضيعوه الآن فصلة دين الحق بمسمياتهم المتعددة .
    #######
    قال تعالي : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)[سورة طه 124] ، ولا شك أن الشريعة الإسلامية أهم الذكر لأن فيها تجتمع المصالح المشتركة وهو النظام الكامل المتكامل والفصل في حالة أي نزاع مطلقا موجود قائم فيها ، من الخبل ترك شريعة الخالق إلى شريعة المخلوق .
    ########
    (وَقَالَ مُوسَىٰ إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) [سورة إبراهيم 8] .
    فالكافر  في كل الأحوال ومع ضنك الدنيا الذي يعيشه في قلبه (علي الأقل) هو في جنة بالنسبة لما سوف يلاقيه من العذاب المستمر الأليم ،  وهذا هو منبع ضنك الكافر ينبع أساسا من إحساس باطني قلبي لا شعوري وبلا إرادة منه بأنه مقبل علي أمر بشع جدا (عذاب الله) لأن جسد الكافر يسبح بحمد ربه رغما عن الكافر وخلافا لما في قلب الكافر فينقل له رغما عنه ماهو مقبل عليه بلا تلفيق ولا مواربة فيشعر بالضنك والضيق والحزن مع وجود المظاهر التي توحي بغير ذلك ، والمؤمن في كل الأحوال ومع السعادة التي يشعر بها في قلبه (علي الأقل) هو في سجن بالنسبة لما ينتظره من النعيم المقيم ، وشعوره اللإرادي بأنه مقبل علي أمر ( مبهج جدا ) هو سر وأساس نعيمه العاجل والآجل وإحساس داخلي قلبي لا إرادي أيضا ، لأن جسد المؤمن أيضا يسبح بحمد ربه متوافقا مع ما في قلبه فينقل له الطمأنينة والبشريات وكلما إقترب الإنسان من الكفر وعبادة الشيطان (فساد القلب) كلما إقترب من ضنك المعيشة دنيويا لأن القلب هو أداة السعادة الأولي والأساسية والمصادر الأخري تساهم فى زيادة  الأساس ، فإذا فقد الأساس لم تفد الفروع الا ظاهريا فقط بينهما هو محطم وخرب وحزين داخليا أي قلبيا ، وإن لم يعلم مصدر احساسه بالضيق والحزن ، وكما تسبب في عمي قلبه في الدنيا يحشر يوم القيامة أعمى قال تعالي : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)[سورة طه 124] ومن أصدق من الله قيلا ، قال ابن القيم رحمه الله  : ” لا تظن أن قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم} يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته؟ “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.