قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير بأن اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا يمثل إنجازاً كبيراً لأحد أهم مطالب الثورة وقوة دفع إضافية ل مسيرتها.
وأكد على ضرور مواصلة السعي حتى يكون شاملاً بانضمام بقية قوى الكفاح المسلح.
وأكد الدقير ان الوثيقة لن تكون ذات جدوى إلا بتوفر إرادة جادة والتزام صميم لتنفيذها دعماً لتحقيق أهداف الثورة وصوناً للحرية والكرامة، وحفاظاً على وحدة الوطن وسيادة قراره والبعد عن أية مشاريع تقسيمية، ونهايةً لمعاناة اللاجئين والنازحين، وتحقيقاً للعدالة وإنجازاً للتنمية.
وقال الدقير ان واقع استنهاض واستغلال الموارد البشرية والطبيعة المتنوعة بحاجة لشحذ الإرادة الوطنية وتوحيدها واستلهام روح الثورة وجسارة العقول وتضافر السواعد. وأوضح أن ما انقضى من عمر الفترة الانتقالية كان دون الطموح، حيث ما زالت الأزمات الموروثة من النظام المباد تراوح مكانها .
وقال “زادت حدة الأزمة الاقتصاديةالدقير: السلام انجاز كبير لأهم مطالب الثورة حتى لم يَعُد في قوس الصبر منزع” مبينا أن الواجب الملح هو التوافق الوطني على خطة استراتيجية لمواجهة التحديات ومنهج إدارة علمي يتسم بالكفاءة والفعالية والنزاهة والشفافية.
وقال الدقير “ان ثورة ديسمبر المجيدة جاءت لتعيد التاريخ لمجراه الطبيعي بانتصارها لإرادة الحياة الكريمة وجعلها السلام مطلباً أساسياً يتوسط شعارها الأثير: حرية، سلام وعدالة”.
سونا