قررت محكمة انقلاب 1989 التي يحاكم فيها الرئيس المعزول؛ عمر البشير، و27 من أعضاء تنظيم المؤتمر الوطني؛ نقل مقر المحاكمات لقاعة تتبع للشرطة، في مبنى خاص بمعهد تدريب الضباط، في ضاحية اركويت شرقي العاصمة الخرطوم.
وكان رئيس المحكمة، عصام الدين محمد إبراهيم،أعلن في جلسات سابقة استجابته للطلبات التي تقدم بها أعضاء هيئات الدفاع عن المتهمين بتوفير قاعة ملائمة تتوفر فيها الشروط الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
وكان قاضي المحكمة قد رفض تعليق إجراءات المحاكمة، لكنه وعد بالنظر في تدبير قاعة بديلة. وكان قد رجح أن تجري الجلسات المقبلة بقاعة الصداقة بوسط الخرطوم؛ إلا أن الاختيار أخيرا وقع على قاعة تتبع للشرطة في حي أركويت.
وتعقد في العاشرة من صباح غد الثلاثاء الموافق السادس من اكتوبر، الجلسة السادسة في محكمة المتهمين بتقويض النظام الدستوري والاستيلاء على السلطة في انقلاب 1989 للسير في الإجراءات.
ومن المتوقع أن يحضر جميع المتهمين إلى قفص الاتهام باستثناء المتهم “أحمد عبد الرحمن” والذي استثنته هيئة المحكمة من حضور الجلسات استجابة لطلب من الدفاع بسبب ظروفه الصحية.
ومن أبرز المتهمين في قضية الانقلاب من قادة نظام الجبهة الإسلامية الرئيس المعزول، عمر البشير، وعلي عثمان محمد طه وبكري حسن صالح ونافع علي نافع، والقياديان في حزب المؤتمر الشعبي، علي الحاج وإبراهيم السنوسي، إلى جانب عدد من العسكريين والمدنيين الموالين للنظام المعزول.
التغيير نت