الطيب مصطفى : إلى الحلو: أتحداك أن تستفتي شعب جبال النوبة حول العلمانية!

يواصل الحلو حملته المعادية للاسلام ، محاولاً فرض رؤيته العلمانية الباطلة على شعب السودان المسلم بقوة السلاح، ظاناً ان تحالفه مع الشيوعيين واتباعهم من بني علمان سيمكنه من تمرير اباطيله ومن حمل الاغلبية المسلمة على الرضوخ لرأي الاقلية!
فقد قال في آخر تصريحاته لقناة فوكس نيوز التابعة للامارات قائدة التطبيع مع بني صهيون ان (بعض القوى السياسية في الخرطوم استغلت الدين في العمل السياسي) واشار الى (فتاوى حرضت على العنف)!
هذا الرجل ايها الناس لا يستحي ورب الكعبة حين يتحدث عن العنف بالرغم من انه اكبر لوردات الحرب واكثر المتمردين تعطشاً للدماء بل انه اكبر المتاجرين بدماء واشلاء ابناء جبال النوبة في قضايا تخصه هو وحلفاؤه من الشيوعيين اصحاب الاجندة السياسية التي لا علاقة لها بمظالم شعب جبال النوبة.

اسالوا القائد المسلم تلفون كوكو يحدثكم عن كيف استغل الحلو وقبل ذلك يوسف كوة قضية جبال النوبة ليسخراها لخدمة اجندتهما منذ انضمامهما للحركة الشعبية (لتحرير السودان) بقيادة جون قرنق ، وذلك كان هو سبب الخلاف بين تلفون كوكو وبين اتباع مشروع السودان الجديد الذين اعتقلوه في سجون قرنق والحركة الشعبية لانه رفض استغلال شعبه ومخادعته في قضية لا ناقة له فيها ولا جمل ، فقد ظل القائد تلفون كوكو يفضح توجهات قرنق واولاده الذين استغلوا مقاتلي شعب جبال النوبة وصعدوا على جماجم ذلك الشعب المظلوم ليحققوا مشروع قرنق الذي تجدد بعد الانفصال على ايدي اولاده ، حيث ورثه الحلو ورفاقه الشيوعيون امثال محمد يوسف احمد المصطفى.

اتحدى الحلو كما تحداه تلفون كوكو ان يثبت ان قضية شعب جبال النوبة تتمثل في العلمانية وفصل الدين عن الدولة او في غيرها من القضايا القومية التي تشغل اولاد قرنق المتاجرين بدماء ابناء جبال النوبة ذلك ان شعب الجبال لا يرغب الا في خدمة مناطقه المهمشة واقامة مشاريع التنمية وتوفير العيش الكريم.

اود ان اذكر ذلك المخادع  الذي يصر على سرقة عرق ودماء شعب جبال النوبة لخدمة اجندته الشريرة بان شعب جبال النوبة الذي اقام مملكة تقلي الاسلامية في القرن السابع عشر الميلادي وخاض من خلالها الحرب وناصر الامام المهدي لم ولن يطالب بمشروع يناهض الاسلام وشريعته ، واتحداك ان تجري استطلاعاً للرأي بين ابناء النوبة لتعرف انك تغرد خارج ذلك السرب الطاهر الذي لا يمكن ان يناصب دينه العداء ، ثم إنك لا تمثله ولا تنتمي اليه من الناحية الاثنية او العرقية ولذلك لا تهمك كثيراً الدماء التي اريقت قديماً لنصرة قرنق وحركته الشعبية ، وبدلاً من ان تكف وتندم على خطيئتك القديمة ها انت تواصل ذات الطريق المترع بالدماء والدموع والكيد والتآمر والاستغلال لذلك الشعب المظلوم الذي لطالما آذيتموه وسخرتموه لخدمة مشروعكم الخاسر .

اما فيما يتعلق بعلاقة الدين بالسياسة والتي ظللت تناصبها العداء فاننا نقول لك إن السياسة جزء لا يتجزأ من الدين الذي يشمل كل مناحي الحياة ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون يحتكمون الى الاسلام وكذلك الحال بالنسبة لحكام المسلمين على مر العصور بما في ذلك خلفاء الخلافتين الاموية والعباسية والعثمانية بل والدولة المهدية فهل ترانا نستمع اليك يا تابع الملحد ماركس ونتخلى عن قرآن ربنا الذي قال مخاطباً رسوله الكريم :(فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤمِنُونَ حَتَّى یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَینَهُم ثُمَّ لَا یَجِدُوا فِی أَنفُسِهِم حَرَجا مِّمَّا قَضَیتَ وَیُسَلِّمُوا تَسلِیما)؟
(فيلم سوداني عن الشذوذ الجنسي في زمن القحط)!

قامت شركة Netfix باطلاق حملة ترويجية لفيلم يحمل اسم (فن الخطيئة) أعلن انه سيتم بثه قريباً وتدور القصة حول شاب سوداني شاذ جنسياً يشكو حرمانه من العيش في بيئة لا تتقبل المثليين ، كما اعلن ان الشاب الذي هاجر الى اوروبا منذ نحو عشر سنوات سيعود الى السودان بعد أن تهيأ المناخ له ولامثاله من الشواذ بقوانين وزير العدل نصر الدين عبدالبارئ المتفاخر باباحة الخمور والدعارة والغاء النظام العام ، مما اتاح لكل تافه وتافهة وساقط وساقطة وملحد وملحدة ان يجاهروا بفسقهم وفجورهم في سودان قحط التي ارتنا من عجائبها وغرائبها وانحطاطها ما بتنا نخشى ان ينزل علينا بسببه عقاب ربنا ليجعل عاليها سافلها!
الاعلان عن ذلك الخبر المخزي صحبته حملة بان ذلك الشاب الشاذ سيجد الحماية من المنظمات الحقوقية والسفارات الاجنبية والتي ستكون على رأسها سفارة البريطاني عرفان صديق صاحب التاريخ الحافل بالمخازي والآثام.

طبعاً الرجل سيجد احتفاءً كبيراً من كثير من صبية قحط وكنداكاتها خاصة اللائي اعلن عن رفضهن لولاية الاباء او اللائي كتبن في الحوائط العامة (كرامتي ليست في عذريتي) او تلك التي اعلنت عبر التلفزيون بدون ادنى حياء أنها (لن تتزوج راجل او مرة) وكذلك هناك (ود كوثر) الذي لا يعرف قيمة الحياء والذي قال بقلة ادب تشبهه وامثاله مخاطباً المعتصمين :ما من حق الاباء والاسرة ان تسأل بناتها (ماشات وين واللا جايات من وين حتى ولو بعد منتصف الليل) وكذلك هناك الشباب الذين قبضت عليهم شرطة النظام العام (يا حليلا .. الله يطراها بالخير) في شقة في بحري وهم جالسين في حفرة دخان ولابسين فساتين وعاملين صدور نسائية صناعية!
ولسسسسع ، فان عبدالبارئ عاشق ثقافة المريسة و(البموت) في العلمانية مصر على ان يتم الناقصة وعلى التوقيع على سيداو !
لكني اقول له والله لتسألن ومن جاؤوا بك ومن نصبوك على رؤوسنا ..لتسألن عما فعلتم بالسودان وشعبه في يوم تشخص فيه الابصار .

المصدر: الانتباهة أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.