بسبب مذكرة..طلاب بجامعة الخرطوم يعلنون الحرب على الإدارة

الوفد المكلَف أبدى الرغبة في الحوار والنقاش مع الإدارة، مؤكّدًا تمسّكه بالشروط المقدّمة وأنّه على استعدادٍ تامٍ للنقاش متى ما توافرت الإرادة الجادة من إدارة جامعة الخرطوم.

 

أعلن طلاب جامعة الخرطوم الحرب على الإدارة على خلفية عدم الاستجابة لمذكرتهم التي حوت عديد من البنود من بينها إلغاء قرار منع عمل بائعات الشاي داخل الحرم الجامعي.

 

وقال ممثلين لكليات جامعة الخرطوم إنّ محاولة الإدارة الالتفاف على مذكرتهم التي حوت عدّة مطالب من بينها إلغاء قرار منع عمل بائعات الشاي داخل الحرم الجامعي، ما هو إلاّ تسويفًا.

وأوضح بيانٍ صادرٍ أطّلع عليه”باج نيوز”، إنّ إدارة جامعة الخرطوم أدمنت الوعود والنكوص والتنصّل عن مذكرتهم.

وأعلنوا بحسب البيان أنّ وسائلهم مفتوحة ومتاحة، وأنّهم سيعلمون بها لتحقيق المطالب وحلّ الاشكالات المنصوصة بالمذكرة.

 

وأوضح البيان أنّ حضورهم للاجتماع مع عميد شؤون الطلاب عمر عبد الله حميدة يقتضي تواجد مديرة الجامعة بالاجتماع وإلغاء قرار منع بائعات الشاي داخل الجامعة.

وأشار البيان إلى أنّ الوفد المكلف بتسليم المذكرة تواصل مع عميد شؤون الطلاب عمر عبدالله حميدة، بخصوص الردّ على مقترح الاجتماع المطروح من قبلهم كإدارة الجامعة وإنّ ردّه كان هو استحالة الشرطين.

 

و”الأثنين”، كشفت جامعة الخرطوم عن تسلّم عميد شؤون الطلاب عمر حميدة بحضور نائبه ومدير إدارة الإعلام مذكرة من ممثلين لطلاب الجامعة حوت عدّة مطالب على رأسها إلغاء قرار منع عمل بائعات  الشاي داخل الحرم الجامعي.

وأضاف البيان” من جانبنا كممثلي لجان الكليات رفضنا الاجتماع بدون استيفاء الشرطين على أنّ يتواصل العمل الإعلامي والقاعدي والتمسّك بتسلّم ردّ مكتوب على المذكرة التي حوت في مقدمتها سردًا مستفيضًا لطبيعة المطالب”.

وكشف الوفد المكلَف برغبته في الحوار والنقاش مع الادارة، مؤكّدًا تمسّكه بالشروط المقدّمة وأنّه على استعدادٍ تامٍ للنقاش متى ما توافرت الإرادة الجادة من إدارة جامعة الخرطوم.

 

وتابع” نُعلم الجميع بأن محاولة الالتفاف على المذكرة ومطالبها الواضحة ليس إلا تسويفًا من ادارة الجامعة التي أدمنت الوعود والنكوص والتنصل عنها”.

وأتمّ” وسائلنا مفتوحة ومتاحة وسنعمل بها لتحقيق المطالب وحلّ الاشكالات المنصوصة بالمذكرة”.

 

باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.