قال عضو آلية الحوار الوطني القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر إنه التقى قيادات أحزاب مقاطعة للحوار، قبل أن يهاجم الأحزاب السودانية ويتهم غالبيتها بالتخلف، ويصف طرح الرئيس عمر البشير للحوار بأنه “قمة في الروعة”.
وهاجم القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، الإحزاب السودانية وقال إن ثلاثة أرباعها متخلفة، كما أنها تفكر في السلطة ولا تحمل أي فكر، وامتدح رئيس الجمهورية، معتبراً طرحه للحوار “كان قمة في الروعة”.
ورفض تحميل “الإنقاذ” مسؤولية انفصال جنبو السودان واشتعال قضية دارفور، مبررا بأن ذلك من كيد المستعمر الذي قسم البلاد لطوائف وقبائل وزرع الفتن ـ بحسب تعبيره ـ.
وأبدى تفاؤله بالحوار الجاري حاليا بالخرطوم، قائلا: “أنا شاعر بأمل ورجاء.. إن بعد العسر يسرا”، واعتبر أن رفض الآلية للتدخل الدولي في الحوار يعد أكبر قرار منحاز للاستقلال، مبديا غضبه من تناول الإعلام لقضايا الحوار بشكل مثبط للهمم.
وقال إن الأحزاب الرافضة للحوار كانت تتوجس منه لتشككها من انفاذ مخرجاته أو أن الحوار بمثابة تمكين المؤتمر الوطني والإسلاميين وبقية الأحزاب المشاركة عبارة عن “ديكور”.
وتابع “كل تلك الفرضيات غير صحيحة ومخرجات الحوار ستقنعهم”، وذكر أن الحوار لن ينتهي في العاشر من يناير القادم بل سيمتد ليكون ثقافة، وأردف “إذا نجحنا في الحوار سنقدم حلولاً للعالم، والشعب السوداني شعب عبقري”.