إسحاق أحمد فضل الله : المشهد..

=====
عباس…..
المشهد.. هو ..
الأقاليم كلها.. تتجه للانفصال
وحمدوك يستخدم هذا ويقول للإسلاميين.
ادعموني.. وإلا أكملت الخراب..
والمشهد هو..
مجموعة قيادية من قحت تجتمع بالصف الثاني من الإسلاميين قبل شهر.. وتطلب هذا.. وقبل أسبوع .. وأمس.. .. وتقول..
ادعمونا… وإلا ذهب السودان..
وموسيقى المشهد التصويرية هي..
بيانات قبلية وجهات تزدحم.. وصراخ انفصال من كل جهة
والزحام هذا يستخدمه حمدوك في إقناع الإسلاميين وهو يحدث غندور قبل أسبوعين..
وتجمع المهنيين .. العدو الأول للإسلاميين.. والذي يفقد كل شيء الآن يقول للإسلاميين بخفوت..
امسكوها..
وإشاعة الأسبوع هذا.. عن إطلاق سراح أنس عمر والفريق المصباح وإطلاق سراح وداد.. زوجة البشير ..إشاعات (تلكز) الناس.. حتى تقول الجماهير للقيادة الإسلامية..
امسكوها..
وحمدوك الذي يقوم بحل الحكومة كلها بعد أيام.. يسارع بطرد والي كسلا.. ليصبح الأمر إشارة للإسلاميين.. تقول..
أبعدنا عدوكم… امسكوها..
ويقول للإسلاميين وغيرهم في الشرق..
فعلنا ما أراده تِرك…

==========
وتقارب..
والتقارب.. يجعل جهة أخرى.. تعمل..
وأخبار صغيرة.. محشوة بمتفجرات..
وخبر يقول….
الحركة الإسلامية.. تحل نفسها..
والخبر كاذب..
والجهة التي صنعت الخبر.. تعرف أن الخبر يعني أن..
الحركة الإسلامية تدبر لعمل مسلح..
والحركة تحل نفسها.. حتى لا يتجه إليها الاتهام.. بعد العمل..
وحمدوك.. يفهم أن الخبر.. يعني.. أن الجهات التي ترفض تقاربهم مع الإسلاميين تعد لعمل مسلح.. يضيع في فوضى الاتهامات..
لكنه يضرب الجسر الذي يمده حمدوك.. لشاطئ الإسلاميين
وفي المشهد.. حديث الحركات..
وجبريل يطلب إطلاق سراح المعتقلين.. أو محاكمتهم.. وجبريل يقدم الخطوبة للإسلاميين..
وخبر صغير أن قحت تستعجل خطوات المحاكمة..
والمشهد هو..
محاكمة تعرف مسبقاً أنه لا تهمة ولا جريمة..
عندها.. إغلاق للقضية..
عندها تقارب.. وإطلاق سراح…

===========
ثم مشهد آخر..
والاحتفال بإبعاد والي كسلا يأتي أولاً من بورتسودان..
ولقاء كسلا مع بورتسودان يلتقي مع لقاء الشرق.. والشمالية..
ولقاءات الأقاليم التي تخرت يدها من الخرطوم تصبح مشهداً يستخدمه حمدوك.. ليقول للإسلاميين..
امسكوها.. وإلا ذهب السودان..
وحتى يصبح خرت الأيدي.. شعبياً..
فإن بورتسودان اليوم تغلق الطرق والميناء..
والأراك.. في كسلا الآن.. بين من يدعمون الوالي المقال وبين من يدعمونه.. يتسع ويسقط فيه قتلى..
وحمدوك.. يقول للإسلاميين..
الناس هناك لايستمعون إلا لكم..
امسكوها..
وحمدوك.. يؤجل رفع الدعم عن البنزين..
وتوت قلواك الوسيط بين الحكومة والحركات.. يهمس لحمدوك بأن الحل هو الإسلاميون..
وأن الإسلاميين لايصدقون أي كلمة يقولها حمدوك
وأن تصديق الإسلاميين.. يدخل مكتب حمدوك.. حين يدخل البشير والإسلاميون بيوتهم..

===========
والمشاهد الفكة.. لا تحصى..
وقحت.. لا تنقصها براعة الرقص.. ولا حلاوة النكتة..
وقحت حين تطلب التقارب من الوطني أمس.. تطلب إطلاق سراح فلان وفلان.. ثم تطلب إطلاق سراح
( أم المؤمنين) ( زوجة البشير) ..
يبقى أن فك حبل المشنقة.. يبدأ بحوار حول أن
أول قرار من الحكومة التي يجري تكوينها بعد أيام هو ..
لا تمديد للفترة الانتقالية.. .
…….

المصدر: الانتباهة أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.