معلومات مخيفة عن سياسات صندوق النقد الدولي تجاه الخرطوم

قال د. عادل الدومة الخبير في الشأن الاقتصادي إن حديث صندوق النقد الدولي بأن الفرصة باتت مواتية للسودان بعد رفع إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب للمضي قدماََ في مسار إعفاء الديون الخارجية لايعدو أن يكون حديث للإستهلاك السياسي فقط. وأوضح الدومة في تصريح صحفي أن الصندوق درج علي إطلاق وعود زائفة لاتسمن ولا تغني من جوع الغرض منها تخدير الشعوب ودغدغة مشاعرها بالنماء والتطور الاقتصادي، مشيرا إلى الوعود التي كان قد أطلقها الصندوق إبان توقيع الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة الراحل د. جون قرنق على إتفاقية السلام الشامل في نيفاشا في 2005 حيث كان المجتمع الدولي قد وعد السودان بالمساهمة في إعفاء ديونه الخارجية وتقديم قروض تنموية لتمويل مشروعات للبنى التحتية في السودان إلا أن كل ذلك لم يحدث، بل تفاقمت أزمة البلاد الإقتصادية بعد فقدان السودان لعائداته النفطية بسبب فصل الجنوب.

ودعا الخبير الاقتصادي لعدم التعويل على الوعود الزائفة لصندوق النقد الدولي الذي بات أداة في يد الولايات المتحدة وحلفائها يتم إستخدامها عند الحاجة لإذلال الدول بهدف إخضاعها للارادة الأمريكية وتنفيذ أجندتها في المنطقة.

وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة الإعتماد علي القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة مبيناََ أن السودان يمتلك مقومات وميزات نسبية في كثير من المحاصيل الإستراتيجية التي يمكن أن تشكل مورداََ مالياََ للخزينة العامة تسهم في إصلاح وتطور الإقتصاد السوداني دون الحاجة إلي روشتة البنك الدولي ورؤى وأفكار صندوق النقد الدولي.

 

الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.