أبو العلا ينافس بـ”ستموت في العشرين” فتح باب الترشيحات لاختيار فيلم سوداني للمنافسة على (الأوسكار)

عقدت اللجنة القومية لاختيار الفيلم السوداني المرشح لجوائز الأوسكار، اجتماعها الأول أمس بمباني وزارة الثقافة والإعلام. وقالت الوزارة في بيان لها، إن اللجنة اطلعت خلال اجتماعها على الوثائق التي تسلمتها من اللجنة التنفيذية لمهرجان الأفلام العالمية الطويلة والتي تحدد شروط ترشيح الأفلام للدورة 93 لجوائز الأوسكار، وأقرت فتح باب الترشيحات للأفلام التي تستجيب للشروط المحددة من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان.

وأضاف البيان أن اللجنة ستعلن عن مكان وزمان تقديم الترشيحات خلال الأيام القليلة القادمة. كما ترحم المجتمعون على روح الفقيدة عضو اللجنة الأستاذة زينب بدرالدين، التي انتقلت إلى جوار ربها في أغسطس الماضي، ومن ثم اختار المجتمعون الأستاذ إبراهيم شداد، ممثل جماعة الفيلم السوداني، رئيساً للجنة.

وكان وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، قد أصدر القرار الوزاري رقم 11 بتاريخ 26 ديسمبر 2019 بتشكيل هذه اللجنة وسمى القرار أعضاء اللجنة.

 

ستموت في العشرين
من جانبه كشف المخرج السوداني أمجد أبو العلا لـ(السوداني) أنه سيدفع بفيلمه “ستموت في العشرين” للترشح؛ وذلك لأهمية منصة (الأوسكار) عموماً، ولحظوظ تواجد فيلم روائي سوداني مرشح من قبل الدولة لأول مرة.
“ستموت في العشرين” هو الفيلم الروائي الطويل الأول منذ 20 عاماً في السودان. عرض للجمهور العالمي في الدورة الـ 76 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، وحاز جائزة المهرجان (أسد المستقبل) لأفضل عمل أول. كما عرض في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، وحصل على جائزة نجمة الجونة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وحصل على جائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية نوفمبر 2019. وأخذ الفيلم عن مجموعة قصصية للكاتب السوداني حمور زيادة “النوم عند قدمي الجبل”، وهو من بطولة مصطفى شحاتة وإسلام مبارك، بثينة خالد، طلال عفيفي، بونا خالد، مازن أحمد، ومحمود ميسرة السراج.

 

كورونا والأوسكار
الجدير بالذكر أنه مع الإعلان عن تأجيل عرض مجموعة من الأفلام الأمريكية إلى العام المقبل، منها فيلم جيمس بوند “ﻻ وقت للموت” No Time to Die لإبريل/نيسان2021؛ بسبب ظروف جائحة كوفيد-19، التي تضرب الولايات المتحدة والعالم بقوة، يجادل البعض بأن تحذو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حذوه، وتؤجل حفل توزيع جوائز أوسكار الـ93، ما لم يتم تطعيم جميع الأمريكيين بأعجوبة قريباً بلقاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو بلقاح آخر.
وتعمل صناعة الترفيه على بيع الخيال والهروب من الواقع؛ لكن مع ما أدت إليه جائحة كوفيد-19 من إغلاق لدور العرض السينمائي وتوقف لإنتاج الأفلام، يكون من الصعب الاستمرار في ذلك حرفياً.
ومع ازدياد انتشار الوباء، بدأت هوليود لا في مواجهة احتمال تعديل توقيتات الإصدارات السينمائية فقط؛ لكن في مواجهة تهديد وجودها نفسها أيضاً.
كان من المفترض أن يجذب فيلم “عقيدة” (Tenet)، لكريستوفر نولان -الفيلم الرائد الوحيد الذي تم عرضه صيف هذا العام- عشاق السينما الأمريكية إلى دور العرض؛ إلا أن الفيلم جاء متذبذبا بدرجة كافية لأن يتساءل الخبير المحنك “ريتشارد راشفيلد”، ويقول “في مواجهة هذه الكارثة، من الذي يملك عقلا ويخاطر بإنتاج فيلم بميزانية ضخمة، نصف مليار دولار، باعتباره حالة اختبار؟”.

 

السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.