غازي صلاح الدين: الزملاء حسدوا حمدوك في”الرصة وسط المنصة”

أوضح رئيس حركة الإصلاح الآن، غازي صلاح الدين، أنّ التطبيع هو انقلاب كامل الدسم وأنّ أوّل ضحاياه هي قحت التي طمعت في كلّ شيء ففقدت كلّ شيء.

 

وأشار غازي إلى أنّ التطبيع تمّ بمعزلٍ تامٍ عن قحتٍ واكتفى صانعوه بالدور المحدود لبرهان وحمدوك.

 

وأضاف” الآن إذا أراد الأمريكان أو الإسرائيليون شيئًا ما عليم إلا الاتصال الهاتفي بأيّ من الشخصيتين وعلى أقصى تقدير يمكنهم استدعاء أيّ منهما إلى واشنطن لأغراض البصمة”.

 

وقال غازي في تصريحاتٍ لصحيفة السوداني الصادرة اليوم”الأربعاء”، إنّه لا توحد مساحة للمقاومة أو الاعتراض.

 

وأكمل” نحن قبلنا بالسعر الذي حددوه لنا ولم يكن لنا دور حتى للمساومة على استحياء، هل كان هذا هو هدف الثورة وهل لمثل هذا اليوم استشهد الشهداء، وهل هذا هو التفويض الذي منح المجلس العسكري الانتقالي”.

وأشار غازي إلى أبرز صفات عبد الله حمدوك هي أنّه ودود ومسالم.

وأتمّ” أنت لا تشعر بالتوتر حين تجالسه، ليس شخصية اعتراضية نكدة، لكن أظن مشكلته الرئيسية هي أنّه لم ينل دعمًا مناسبًا من الذين دفعوا به إلى حلبة الملاكمة” الزملاء حسدوه على موقعه في الرصة وسط المنصة”.

 

وأردف” على كلّ حالٍ الآن بعد اتّفاقية التطبيع هو في وضعٍ أفضل من حيث السند الخارجي يعني هو عوّض شيئًا من مسألة ضعف السند الداخلي”.

السوداني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.