محمد عبد الماجد : الديك الفرنسي ماكرون

(1)
• ونحن في هذه الايام المباركة والتي تنتعش فيها الارواح بذكرى المولد النبوي الشريف يشتط الغرب على الاسلام بالإساءات المتكررة التي ظلت تلحق بأعظم خلق الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
• يختارون مناسبات دينية كريمة وأياماً ترتبط بتواريخ اسلامية عظمية ليصدروا للعالم (سخفهم) هذا بالإساءة لمن بعث هدى ورحمة للعالمين.
• الارهاب الحقيقي يمارسه الغرب بهذه (الاستفزازات) التي تمس المقدسات الاسلامية.
• كل احداث الارهاب والقتل والتفجيرات التي يمكن ان تقوم بها جماعات اسلامية سببها مثل هذه التصريحات التي يتفوه بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي ظل في كل خطاباته وتصريحاته ينال من (الاسلام) ويمس العقيدة التي يحترق كل من يحاول النيل منها.
• الدين الاسلامي مع كل تياراته المتشددة قام على احترام الاديان الاخرى وحفظ لهم حق العيش بكرامة وهدوء في بلاد (اسلامية) لم يجدوا فيها غير الاحسان والإكرام.
• لا يمكن في الوطن العربي او في أية دولة مسلمة ان تصدر صحيفة فيها اساءة لدين او عقيدة.
• لماذا يصر ماكرون بعقليته المتخلفة والضحلة والفقيرة التي لا ترقى لفهم الدين الاسلامي ان يدفع المسلمين الى ذلك العداء.
• هذه الاساءات التي يتعرض لها (الاسلام) وتمس اشرف خلق الله المصطفى عليه الصلاة والسلام سوف يتضرر منها الغرب قبل الاسلام، وسوف ينعكس ضررها على ماكرون نفسه.
• لن تنقص مثل هذه (التفاهات) شيئاً من الاسلام – ماكرون نفسه يحكم بلداً يتواجد فيه اكثر من (6) ملايين مسلم يحملون الجنسية الفرنسية فلماذا يستفز شعورهم.
• هذا الغباء الذي يمارسه ماكرون يجعل هذا (الديك) على مقربة من الزوال والفناء والضياع.

(2)
• خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قُطِع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس بسبب عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على طلابه. قال ماكرون : «لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض».
• هذا التحدي الذي يعلن عنه ماكرون في ظل الجماعات المتعصبة للإسلام والمتشددة يمكن ان تعرض ماكرون لنفس نهاية المعلم صامويل الذي قطع رأسه في شوارع باريس ذاتها بسبب رسوم كاريكاتورية مسيئة للمصطفى عليه الصلاة والسلام.
• لم يتعلم ماكرون من درس ذلك المعلم الفاني، فخرج يفعل اسوأ مما فعل وهو يدعو ويشجع الى النهج الذي اتبعه صامويل.
• حرية التعبير لا تعني الإساءة للآخرين فكيف ان كانت تلك الاساءة هي للأديان وللمصطفى الذي اضاء العالم بخلقه وتعاليمه ورسالته التي كلف بها فأحسن التبليغ.
• الرئيس الفرنسي ماكرون منذ ان اصبح رئيساً– وهو يبدو عليه افتقاره لمواصفات الرئيس– يمارس ماكرون (مراهقة) رئاسية، يحسبها تسمو به ان اساء للاسلام.
• الدول العربية يجب ان يكون لها موقف واضح– لا يكفي ذلك الغضب الشعبي وتلك الكتابات التي اجتاحت المواقع الالكترونية . يفترض ان يكون هناك موقف (رسمي) من الدول العربية كافة – لا يوجد جرم اكبر من الاساءة للمصطفى عليه الصلاة والسلام ، متى سوف تثور الحكومات العربية وتوقف ذلك (الديك) في حده؟
• خسائر كبيرة سوف تعود لفرنسا لو تمت مقاطعة منتجاتها بشكل رسمي، فهي دولة تسترزق من دول الخليج التي تمثل السوق الامثل لمنتجاتها وصناعاتها الغذائية والالكترونية.
• الاساءة للنبي صلى الله عليه سلم اسوأ من الاعتداء على الاراضي والشعوب العربية.

(3)
• بغم /
• بوغبا وعدد من اللاعبين الفرنسيين المسلمين في المنتخب الفرنسي كان لهم موقف اعظم من موقف الحكومات العربية التي تصرف على فرنسا وجيرانها.
• الارهاب هو هذا الذي يفعله ماكرون.
• اوقفوا هذا الاخرق في حده فقد اكرم الاسلام (هرة) وهم ولاته وشق عليهم ان تعثر (بغلة) في العراق لم يمهدوا لها الطريق ، فكيف إن تطاول الرئيس الفرنسي على سيد الانباء وأكرم خلقه الذي قال عنه تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ).

المصدر: الانتباهة أون لاين

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.