هيثم مصطفى: ركعتموننا وتركتم امثال هذا السفير (الحثالة) يتدخل في شؤوننا الداخلية

كمان جابت ليها عمالة صهيونية اخيراً

السيد الصادق المهدي إمام الأنصار أتمنى لك و لأسرتك عاجل الشفاء وترجع سالم معافى ووسط احبابك وذويك وكل السودانيين.

و اتذكر تاريخ اجدادك وشعب السودان الذين انتصروا لكرامة واستقلال هذه البلاد بالحِراب والسيوف امام السلاح الحديث، و اذا كان ماضينا يحدثنا عن عزة وكرامة وشموخ الشعب وحاضرنا يتمثل في ثورة شباب قدم دماءه رخيصة للكرامة و العزة والشموخ فإن الوضع الراهن لا يعدو كونه فترة ظلامية مؤقتة لا تشبه هذا الشعب الكريم، ركعتموننا وتركتم امثال هذا السفير (الحثالة) يتدخل في شؤوننا الداخلية، ومجرد متجنس يبدو انه لم يقرأ تاريخ بطولات السودانيين مع من يحمل جنسيتهم، و لم يسمع بغردون باشا ولكن اذا كان رب البيت بالدف ضارب… ويقول بالحرف ان بلاده ليس لها موروثات ولا تقاليد، فكيف بالأجنبي الغريب؟ بالتأكيد سيتمادى في التغول، ولكن كيف لكم ان تفهموا اعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا وقوانينا وولاؤكم للجنسيات الاجنبية التي تحملونها يا فشلة؟

جعلتمونا ألعوبة بين الأمم، مرة عمالة عربية و تارة عمالة امريكية و (كمان جابت ليها عمالة صهيونية اخيراً).
هذا الشعب الذي سطر تاريخه في الماضي و الحاضر، كان قد رفض (العلاج بالصدمة) وسيرفض ( العلاج بالكي عدا الطبالين والمنتفعين) لأن الفشل ملة واحدة و أنتم الفشل يخجل منكم).

فالمؤسف ان هذا الجيل الثائر النبيل سلم ثورته الى من لا يؤتمن عليها ولا يقدر الدماء التي سُكِبت فيها و لا الأرواح التي استشهدت من أجلها، و جعلوا قرارنا عند غيرنا ولكن لا محالة سيخرج من بينهم من يواجهكم بكل هذا الفشل والذل والخضوع والركوع و الاتباع والاستسلام ووقتها يكون قد “سبق السيف العزل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.