أكدت نقابة العمال بهيئة الموانئ البحرية أن عدد البواخر تحت حركة الوارد والصادر إرتفعت إلى أربعة جراء دخول خمسة رافعات جسرية إلى الخدمة رغم أنها منتهية الصلاحية بحسب العمال.
وكانت منطقة التفريغ والشحن بميناء بورتسودان تأثرت بانخفاض العمل الأسبوع الماضي جراء أعطال الرافعات الجسرية واحتجاجات عمالية على قلة الأجور إلى جانب ضعف المتابعة الحكومية.
وأعلن رئيس نقابة عمال هيئة الموانئ البحرية صلاح الشربيني لـ(التغيير الالكترونية) أن العمل تحسن بشكل طفيف في الميناء الجنوبي في منطقة الشحن والتفريغ عقب دخول خمسة رافعات جسرية إلى الخدمة رغم أنها منتهية الصلاحية.
وقال الشربيني : “حاليًا يتم تفريغ أربعة بواخر ..اثنين في منطقة التفريغ للواردات واثنين في منطقة الشحن للصادرات وتعمل خمسة رافعات جسرية من جملة ثمانية رافعات لأن ثلاثة متعطلة”.
وانتقد الشربيني هيمنة وزارة المالية الاتحادية على إيرادات هيئة الموانئ البحرية وإلزامها بدفع خمسة مليون يورو تكلفة وقود البارجة التركية التي تغذي مدينة بورتسودان بالكهرباء.
وأضاف : “هيئة الموانئ البحرية غير ملزمة بدفع تكلفة وقود البارجة التركية ولا يجب أن تحول الايرادات الى وزارة المالية وتنتظر الهيئة المساعدات من المالية للصرف على التشغيل وصيانة الرافعات الجسرية والمتحركات البرية”.
واستبعد الشربيني خصخصة هيئة الموانئ البحرية وشدد على أن الأجندة التي تنفذ في شرق السودان للحصول على الميناء لن يمر عبر الشرق وأن العمال الذين تصدوا لنظام البشير قادرون على منع الخصخصة لأي طرف يحاول ذلك.
وأشار الشربيني أن ايرادات الميناء بإمكانها تشغيل ثلاثة موانئ جديدة أخرى في ساحل البحر الأحمر وزيادة إيرادات البلاد من العملات الحرة لكن لا توجد رؤية حكومية.
وأكد الشربيني أن حركة الصادر والوارد في الميناء تتأثر بأعطال الرافعات الجسرية والمتحركات البرية ومعدات المناولة الأرضية لأنها منتهية الصلاحية ولا ندري متى تتحرك الحكومة لاستجلاب معدات جديدة من دول لديها خبرة في صناعة معدات الموانئ.
التغيير نت