المهدي يحرر شهادة وفاة لبعض قوى الحرية والتغيير

في تطور مفاجئ وغير متوقع للشعب السوداني أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير ان المجموعة الحكومية التي تدير الأقتصاد فاشلة بسبب تجاهلها لكل المقترحات والحلول التي تقدمت بها اللجنة الأقتصادية ورهنت اللجنة حل الأزمة الاقتصادية بإنتزاع الملف من المجموعة الحالية التي وصفتها بالفاشلة.

 

وفي ذات الاتجاه وصف رئيس حزب الأمة القومي الصادي المهدي بعض القوى الثورية ذات الأشواق الأنفصالية بانها باعت نفسها من أجل التسلق في السلطة وهي تعتقد ان الوجود القانوني الإسرائيلي والتعامل الخفي معه من وراء حجاب سوف يشكل لها حاضنًة قانونية بعد التطبيع الرسمي مع تل أبيب وانهم سوف ينخرطون في المشروع الإسرائيلي بسياسة شد الأطراف.

وأضاف المهدي ان هؤلاء يلوثون قضية السلام المقدسة بحجة انهم يدعون لسلام ديمقراطي، وربطوا بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية الاقتصادية مقابل تحقيق المصلحة الوطنية، بعدما اهدرت مصداقتهم السياسية بالأنخراط في مؤسسات النظام البائد التنفيذية والتشريعية ويستغلون موجة التطبيع كفرصة لتسلق دور سياسي في سودان ما بعد الثورة لتجاوز الطائفية بين المسلمين.

إلى ذلك وصف الخبراء حديث الصادق المهدي في الحجر الصحي بعد اصابته بوباء كورونا لبعض قوى اعلان الحرية والتغيير بأنهم اهدرو مصداقيهم السياسية ويستغلون موجة التطبيع فرصة للتسلق في السودان الجديد بمثابة تحرير شهادة وفاة لهم، في وقت تعاظم نشاط المكون العسكري في حل العديد من المشاكل الاقتصادية والصحية والزراعية بينما عجزت “قحت” ولم تستطع تقديم حلول ناجعة بل انشغلت بالصراعات السياسية حول السيطرة علي السلطة.

وعلى صعيد متصل اعتبر عضو حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين ان الولاءات المزدوجة لأحزاب قوى التغيير أدت للأنشقاقات الي تيارات وتم عبرها تكوين حكومة تنفيذية ضعيفة وبات المدينون في جيب المكون العسكري، وان تصنيف واشنطن للسودان في قائمة الارهاب يعود إلى عهد البشير حسب اعتقادها ان الخرطوم تدعم الجماعات المتشددة.

ويرى الخبراء في العلاقات الدبلوماسية ان ابرام السودان مع امريكا اتفاقاً يعيد للسودان حصانته السيادية حسب قول وزيرالعدل السوداني نصرالدين عبدالباري غير صحيح لان مسألة اتفاقية الحصانة السيادية ماتزال غير ناضجة من الناحية السياسية وواشنطن ستجد لنفسها مئات الآلاف من المبرارات والاسباب لتحلل من وعودها واعادة ابتزاز السودان من نقطة اخرى.

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.