قال الدكتور ناجي على بشير الخبير والمحلل السياسي ان حكومة ولاية الخرطوم وشركة مواصلات الخرطوم مسؤلان مسئولية مباشرة عن أزمة المواصلات التي يعانيها الان وبشدة مواطني الخرطوم.
ووجه ناجي انتقادات لاذعة لوالي الخرطوم مشددا انه كان ينبغي أن تكون لديه خطط جاهزة لتوفير البنزين والجازولين المدعوم لوسائل المواصلات العامة خاصة وانه يعلم تماما انه سيتم تحرير اسعار بيع الوقود موضحا انه بدلا من ذلك وجد المواطن نفسه في أزمة مواصلات حقيقية أضيفت لبقية الازمات التي يعيشها في الحصول على الخبز وغاز الطهي وان كل ذلك سببه ان حكومة ولاية الخرطوم لم تواكب تحرير الوقود بالاستعدادات الكافية للسهر على راحة مواطني ولاية الخرطوم.
وأضاف الدكتور ناجي ان شركة مواصلات ولاية الخرطوم هي ملك للشعب السوداني فكيف تفشل الشركة وبعد تعيين مدير ثوري لها في توفير بصاتها لنقل مواطني الولاية من أماكن سكنهم الي أماكن عملهم وبالعكس. وامتعض بشير من استغلال المواطنين لسيارات نقل النفايات حتى يستطيعوا الوصول إلى منازلهم منوها الي ان ذلك يعتبر فضيحة كبرى للحكومة الانتقالية وحكومة ولاية الخرطوم مشيرا الي عدم إمكانية نقل البشر في سيارات نقل النفايات في زمن تفشي كرونا وان ذلك يعتبر امتهان لادمية البشر.
وأبدى ناجي اندهاشه لعدم اصدار حكومة ولاية الخرطوم لتعرفة مواصلات جديدة عادلة منذ تفجر الثورة وحتى الآن وترك المواطن الغلبان نهبا لاطماع سائقي المركبات خاصة ليلا مشددا على ضرورة ان تقوم حكومة ولاية الخرطوم بمعالحات جذرية ونهائية لمشكلة المواصلات بدلا من الفرجة على المواطن وهو يعاني مبديا دهشته من تحجيم دور الإدارة العامة للنقل والبترول التي كانت ناجحة للغاية في مراقبة حركة الوقود المدعوم لمركبات المواصلات العامة وعدم الاستعاضة عن ذلك التحجيم بجسم فعال مما كان له أثر سالب في تفاقم أزمة المواصلات.
الانتباهة