تمكنت مباحث شرطة الولاية الشمالية من تحقيق انجاز ضخم بضبطها متهماً بقتل سيدة مسنة فى الستينيات من العمر، وذلك عقب بضع ساعات من ارتكابه الجريمة وهروبه دون ان يترك أثراً يدل عليه.
وكانت شرطة دنقلا قد تلقت بلاغاً من مواطنين افادوا بوجود جثة لسيدة ملقاة بالشارع العام، وفور البلاغ تحركت قوات الشرطة ومباحث الولاية وقوة مسرح الحادث الى الموقع.
وهنالك عثر على الجثة، وهى لسيدة فى الستين من العمر تبدو عليها علامات الشيخوخة وتشير تقاسيم ملامحها الى انها أجنبية، كما اشارت المعاينات الاولية الى تعرض السيدة لجريمة اغتصاب قبيل قتلها .
رفع البصمات
وفور رفع البصمات بحثت الشرطة عن الجانى، وتمكنت قوات المباحث اثر معلومات توافرت لديها من القبض على عدد من الشباب كانوا مخمورين ليلة وقوع الجريمة، وعبروا بذات الطريق الذى عثر فيه على الجثة، وبتضييق الخناق عليهم أقر احد المتهمين بأنه قام بقتلها، وكشف تفاصيل الجريمة البشعة، حيث افاد المتهم الشاب البالغ من العمر (18) عاماً انه كان مخموراً حينما كان فى طريق عودته الى منزله، وفى منتصف المسافة قابل القتيلة وكانت فى طريقها من اقاربها الى منزلها بحى البان جديد، وقام بايقافها واعتراض طريقها وقاومها وقام باغتصابها، ومن ثم اعتدى عليها بالضرب والخنق حينما قاومته .
سفنجة القتيلة
ونقلت مصادر ان المتهم اقر بانه بينما كانت تحاول العجوز الافلات من بين يديه وتحاول مقاومته، قام بالاعتداء عليها بالضرب على الرأس وخنقها حتى لفظت انفاسها متأثرة باصابة بالرأس، حيث اشارت تقارير الطب الشرعى الى وجود نزيف داخلى بالرأس ناجم عن اصابة بالغة ادت الى الوفاة، واضاف المتهم أنه عقب لفظ انفاسها قام بنهبها مبلغاً مالياً وهاتفها الجوال، كما انه قام بنهب (سفنجة) كانت ترتديها وقام بارتدائها، وحينما القت الشرطة القبض عليه كان المتهم مرتدياً (سفنجة) القتيلة، ليتم تقييد بلاغ فى مواجهته بالقتل العمد، وبالتحرى معه ارشد عن المكان الذى اخفى فيه هاتفها، وتوالى مباحث الولاية الشمالية تحرياتها حول الجريمة.
الانتباهة