كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري بمدينة أم درمان عن فتح عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي بلاغات جنائية بحق بعض أعضاء لجان مقاومة الحتانة، على خلفية مداهمة منزل اجتمع فيه “الكباشي” بإعلاميين ينتمون للنظام البائد في أغسطس الماضي.
وقالت التنسيقية في بيان لها أمس الاثنين ، “يطالعنا الكباشي اليوم ببلاغات كيدية لإرهاب لجان المقاومة وتخويفهم مدعوماً بمدير الشرطة، حيث وجهوا تهم الإساءة والإزعاج وخرق الحظر الصحي في الحادثة الشهيرة بالحتانة التي ضبط فيها الكباشي مجتمعاً بأقرانه وأشباهه من فلول الكيزان وأذيالهم للتآمر على الثورة وأهدافها.
وناشدت تنسيقية كرري في بيانها الشعب بالالتفاف حول لجان المقاومة والتصدي بكل السبل السلمية لمحاولات عسكر المجلس السيادي النيل من أفراد لجان المقاومة، سعياً للانقلاب على الثورة وأهدافها استشعاراً منهم بأن “درقة” الثورة هي تلك اللجان، وأدانت التنسيقية بشدة تلك البلاغات الكيدية التي وصفتها بأنها باتت شكلاً من أشكال الابتزاز للثوار وأعضاء لجان المقاومة.
وأضاف البيان: “كما نطالب بإقالة مدير الشرطة الذي لم يحرك ساكناً عندما قتلت قواته اثنين من ثوار الجريف وقمعت بكل شراسة مواكب 21 أكتوبر الماضي لنجده يهرع لنجدة سيده الكباشي فيما أسماه تشويه السمعة”.
ودعت تنسيقية لجان مقاومة كرري برفع الحصانة عن “الكباشي” ومحاكمته بتهمة الحنث باليمين الدستورية والخيانة العظمى والمتمثلة في اجتماعه بفلول النظام البائد جهاراً نهاراً ضارباً عرض الحائظ بأحكام الوثيقة الدستورية التي أقسم على الإلتزام بها والتي تشير في ديباجتها لأن إزالة النظام البائد هي أحد أهداف السلطة الانتقالية.
المواكب