تجدد الاشتباكات في إثيوبيا وحكومة القضارف تقرر إغلاق حدودها
وقال معتمد اللاجئين عبد الله سليمان محمد لـ(باج نيوز) اليوم “الأربعاء”، إن نحو (10) آلاف لاجئ وصلوا للبلاد عبر منفذي “اللكدي” و”حمداييت” الحدوديين المتاخمين لإقليم التقراي.
وأضاف بأن (6) آلاف لاجئ عبروا نهر سيتيت ووصلوا إلى منطقة حمداييت حتى عصر أمس.
وأوضح أن معتمدية اللاجئين عبر مركزها بالمنطقة أكملت تسجيل وفحص (4341) منهم، وجارية عمليات الفحص، وأكد أن جميع اللاجئين من المدنيين، وأفاد بأن (3600) لاجئ إثيوبي وصلوا إلى منطقة “أم براكييت” الحدودية.
كسلا تشرع في استقبال اللاجئين الإثيوبيين
وأعلن سليمان عن زيارة سيقوم بها يوم غدٍ “الخميس”، برفقة وزير الداخلية، إلى معسكر “الشجراب” بكسلا حيث سيتم استقبال اللاجئين مؤقتاً، بجانب زيارة مراكز الاستقبال بالمناطق الحدودية، والوقوف على التدفقات واستقبال اللاجئين.
وأشار المعتمد إلى ترتيبات تمت مع والي القضارف لفتح معكسر أم راكوبة الذي يسع لـ(10)آلاف شخص، وقال: “إذا الأمور تفاقمت سنفتتح معسكرات أخرى”، ولفت لوجود تفاهمات مع والي القضارف في هذا الصدد.
وثمن دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “الشريك الأساسي” في تقديم الدعم ومعينات الإيواء.
وفي السياق، أعلن تجار ومزارعون بمدينة القضارف عن قافلة كبرى تنطلق بعد غدٍ “الجمعة” للإثيوبيين الذي لجأوا إلى البلاد فراراً من الحرب.
المصدر: باج نيوز