نفي الحزب الشيوعي بشده عقد اجتماع مع مجلس الصحوة الثوري ، وقطع بأن موقفه ثابت من الكيانات والفصائل التي شاركت النظام البائد في الحكم.
وقال الشيوعي في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم الحزب آمال الزين “بهذا نؤكد للرأي العام السوداني ولرفاقنا في الحزب الشيوعي، بان قيادة الحزب في جميع مستوياتها وهيئاتها لم تلتق أي وفد أو ممثلين لمجلس الصحوة حسبما أشيع مؤخرا للتوقيع معه على أي اتفاق أو معاهدات” وأضاف البيان “ننفي هذا الخبر العاري من الصحة جملةً وتفصيلاً ونؤكد في ذات الوقت بأننا قد تلقينا عدة طلبات من غيره من القوى والكيانات التي شاركت في النظام البائد وشاركته جرائمه في دارفور وفي غيرها من بقاع السودان دون أن تقر بدورها في إطالة عمر ذلك النظام ودون أن تقوم بتحديد دورها في الجرائم التي اقترفها في حق العزل والمسالمين من أبناء وبنات الشعب السوداني الكريم”.
وشدد الشيوعي على أنه يرفض الجلوس وعقد اللقاءات المشتركة مع أي كيان أو فصيل شارك أو تواطأ مع النظام البائد ضد الوطن وشعبه وأسهم في الانتهاكات الجسيمة التي طالت أبنائه وبناته وشكلت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال أعمال الإبادة الجماعية وتشريد الآمنين وإهانة كرامتهم وترويعهم بالانفلات الأهوج والموجه ضد سلام المواطنين وأمنهم وحرياتهم وحقوقهم الديمقراطية.
وقطع الشيوعي بأنه لن يدخل في أي شكل من أشكال التنسيق أو إبرام أية تفاهمات أو اتفاقات مع من قال إن أيديهم تلوثت بدماء الشعب السوداني أو أسهم في قمع حراكه المتطلع للانعتاق من قبضة الديكتاتوريات.
وأقر الشيوعي أنه التقى في وقت سابق مجلس الصحوة وبرر الخطوة في إطار أنها أتت لإدانة ما وصفه بالإجراءات المتعسفة التى تعرض لها زعيم التنظيم موسي هلال، وقال البيان “لكن ذلك كله لا يمنعنا أن نشير الى لقاء سابق فى العام الماضى فى اطار إدانة الإجراءات المتعسفة التي تعرض لها موسى هلال باخضاعه للاعتقال التحفظي لفترة طويلة دون تهم واضحة ودون تقديمه لمحاكمة عادلة” وأشار إلى أن ما تم يمثل انتهاكا صارخا للحقوق القانونية والدستورية للمواطنين بمختلف انتماءاتهم واوضاعهم الاجتماعية”، وأضاف “نرى أنه من الضروري إتباع الاجراءات القانونية المتعارف عليها وتطبيق مبدأ سيادة حكم القانون”.
باج نيوز