هذا هو سبب فشل حكومة حمدوك

عندما تولى الدكتور عبد الله حمدوك منصبه كرئيس لمجلس الوزراء ورأس الدولة وكان في نيته أن يحتل مكان البشير كبديل له ويعمل من أجل إدارة البلاد ولكنه لم يفعل ذلك وبدأ يلعب ما يسمى بالديمقراطية.

لكن في واقع الأمر لا توجد في محيطنا العربي ولا الأفريقي كثير من الدول التي تمت فيها انتخابات حرة ونزيهة وتم دعمها من أوروبا وأمريكا  كما أن المحيط الاقليمي للسودان لا توجد فيه ديمقراطية البتة .

ويرى المراقبون أن موضوع “الديمقراطية” هو الذي هزم حكومة حمدوك لأن الديمقراطية تحتاج الى مجتمعات مستقرة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وأن على  السودان أن يعمل أولا على إيقاف الحرب ثم حلحلة مشكلات المواطنين من توفير الخبز  والعلاج والتعليم .

ويرى الباحث بمركز الرضا للتطوير المعرفي الأستاذ عاطف الشريف أن مهمة الحكومة الانتقالية هو العمل على تهيئة الأجواء لإيصال البلاد نحو التحول الديمقراطي ومعالجة الملفات التي أوصلت البلاد الى هذا الحال من الانهيار وليس ممارسة الديمقراطية أو العمل الحزبي لأن المهمة الأساسية للحكومة الانتقالية هو تصريف الأعمال ومعالجة الخلل والمشكلات الاقتصادية والسياسية وبناء القدرات تمهيدا الى الوصول بالبلاد الى صندوق الانتخابات.

ومن الملاحظ كما يرى الخبراء أن حكومة حمدوك سوف تفشل في كل الملفات المعنية بها نتيجة لتمسكها بهذه اللعبة التي لا يلينها أحد لا من دول الجوار ولا أصدقائه من دول الغرب وإن ادعوا خلاف ذلك.

 

الانتباهة

تعليق واحد

  1. إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي ( وضع وتعديل ) كافة قوانين السودان هذا الفعل هو جريمة في حد ذاتها جريمة أكبر من القتل وهي الفتنة الأكبر من القتل ، إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هو إستكبار على منهج الله تعالي إستكبار على النظام الإسلامي العالمي المحفوظ أبدا ، قال تعالي : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) [ سبأ 28 ] ، إستكبار على نظام ( خالق الكل ) و( خالق كل شيء) ، هذا الإلغاء هو (( أم الكوارث))  يترتب عليه عقوبات إلهيه مثل قوله تعالي : (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ)[اﻷعراف 133]  ، إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة القوانين في السودان  هو ((ضد السلام)) و((رأس الجريمة)) و((رأس الظلم والظلام)) و(( أكبر من القتل )) [اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام] ، هنا موضع الثورة إن كان لابد من ثورة وثوار  فلا يقبل الثوار أي عبودية من كائنا من كان مهما كان خلاف عبودية الله خالق الكل وخالق كل شيء ، قال تعالي 🙁 وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)[المنافقون 8]  ، هذا هو الموضوع الحقيقي للغيرة والحماس والوقوف المضاد والبحث عن المجرم الذي تعدي وألغى سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين السودان وهو معروف والقبض عليه ومن معه فورا وإيداعهم السجن بأسرع ما يمكن ، هو الأولي لوقف طوفان القتل وطوفان الفساد الحاصل وال ح يحصل ، هنا السودان ليس أمريكا ولا أوروبا وفي كل العالم توجد نفوس كثيرة مخلوقة موجودة إذا أمنت العقوبة أساءت الأدب ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير  )[الملك 14]  ، ولا شك أن خالق الكل وخالق كل شيء هو أدري من (الكل) بمن خلق بما فيهم ما يسمى بالدول المتقدمة ماديا ، بدليل  بقاء معاناتها – أي تلك الدول – من الجرائم والتفكك والضنك الأسرى مؤكد بالإحصائيات وبالثانية رغم المادية والمظاهر التي تخفي الكالح البشع النتن ، إلغاء السيادة المطلقة للخالق على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هو الجريمة الأكبر من القتل وهي الفتنة الأكبر من القتل وفيها ذهاب هيبة القانون الصادر عن الخالق العظيم عن شرع (((الله))) الكبير مصدر الهيبة الحقيقية هيبة (خالق الكل) و(خالق كل شيء) ، ولكن للأسف أكثر الناس لا يعلمون مغبشين ومغيبين ، والشعب السوداني عاجلا أو آجلا سيزول عنه الغبش  وستتضح له الرؤية رويدا رويدا و سيتململ وسيتضايق وسيثور  وينفجر على الأصنام التي يحاول البعض فرضها عليه  بتكميم وتكبيل التوحيد الكامن بقواه العاتية وعزته الجارفة داخل نفوس المؤمنين ب ((القرآن)) ، والقرآن (رقم) من ظن أنه  يمكن تجاوزه موهوم .. موهوم .. موهوم ، فهو أي القرآن المتواجد أبدا في كل بيت وفي كل مسجد وفي كل مرفق علم ، الخالد أبدا والمحفوظ أبدا بقدرة من لا تحده قدرة وإرادة من لا تحده إرادة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر9] رقم لا يمكن تجاوزه أو التعالي عليه بأي حال ، وعندما أعلن النميري رحمه الله ما ذكر أعلاه كان إعلانه عن علم وخبرة وتجربة من الغباء تجاهل خبرة النميري 14 سنة حكم ثم قرر . ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ) [ فاطر 29]  وللتلاوة معاني متعددة متوافقة يعضد بعضها بعضا والمعنى المقصود للتلاوة هنا هو جعل السيادة العليا المطلقة على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هي للوحي وما والاه فقط لا غير لأن عدله تعالي هو العدل المطلق لا عدل المخلوق ، قال تعالي (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[ اﻷعراف 96]  ، قال تعالي : (  ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [ اﻷعراف 54] ، فهو الخالق مطلقا بلا شريك له إطلاقا في الخلق بإتفاق الغالبية الكاسحة في السودان وعلى مستوى العالم ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك له إطلاقا في الأمر بنص الآية ، بمعنى أن إصدار أي قانون في السودان مهما كان فرعي وجزئي وبسيط يجب حتما أن يكون (متوافقا) (تابعا) (غير مخالف) للوحي (الحق المطلق والعدل المطلق) وما والاه ، وما بني علي باطل فهو باطل .
    قال تعالي :(كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )[اﻹسراء 20] فعطاء الدنيا الظاهري من مال وغيره متاح ( بقدر)  غير محظور ب(سنن الله) للكافر والمؤمن بنص الآية . وإتباع شرع الله تعالي يزيد العطاء على أتباع سنن الله فقط بال(( فتح الإلهي )) المضمون المذكور في قوله تعالى  : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[ اﻷعراف 96]  ، هذا الفتح الإلهي المضمون يضيعه الآن فصلة دين الله بمسمياتهم المختلفة وفصل الدين الإسلامي خلاف الإيمان والتقوى المذكور في الآية ومتوافق مع التكذيب بالوحي المذكور في الآية نفسها أيضا ، يترتب عليه واقعا حرمان وضياع الفتح الإلهي وتحول شعب بكامله إلى متسولين أذلاء .
    https://youtu.be/296S0PeKSj4
    لا توجد دول فقيرة في العالم ، هل تصدق ذلك ، ما السبب العجيب فعلا ؟؟؟!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.