أزمة الخبز إلى طاولة السيادي

كشف مـسـؤول رفيع بأمانة حكومة ولايـة الخرطوم عن تسليم والي الخرطوم أيمن خالد ملف الخبز إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقــال المسؤول – الــذي فضل حجب هويته – لمصادر (إن حمدوك أودع ملف الخبز منضدة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للتفاكر والتشاور حول الأمر والوصول إلى رؤية موحدة لإنهاء أزمة الصفوف إلى ذلك قال عضو اللجنة التسييرية الاتحاد المخابز علي مكابر إن إضـراب المخابز في يومه الأول أمس “السبت” حقق نجاحاً كبيراً، وأن نسبة المخابز المضربة أكثر من نسبة (50%).

 

وأوضح مكابر في تصريح ، أن الأسباب التى قادت إلى نجاح الإضراب في اليوم الأول، توقف (40%) من المخابز عن العمل مسبقاً لأسباب أخرى تتعلق بعدم توفر مدخلات الإنتاج أبرزها الغاز والدقيق.

 

وأشار مكابر إلى أن الأمن الاقتصادي استفسر بعض أصحاب المخابز، لمعرفة عدد المتوقف منها وأسباب إضرابها. واتهم مكابر الحكومة بإهمال ملف الدقيق، وقـال إن اللجنة التسييرية وضعت الملف أمام والي الخرطوم قبل أكثر من شهر “لكن لا الحياة لمن تنادي”، وتابع “لم نجد أي رد لحل مشكلات المخابز، بالتالي لا يمكن أن نعمل بالخسارة”.

 

وشدد عضو اللجنة على ضرورة تنفيذ المقترحات التي تم الدفع بها إلى والي الخرطوم المتمثلة في زيادة سعر قطعة الخبز لـ(5) جنيهات على أن ترفع الحكومة سعر جوال الدقيق إلى (2500) جنيه، وتابع : “إذا الحكومة مازالت مصرة على إبقاء الدعم يجب أن ترفع سعر الرغيفة إلى (3)جنيهات بدلاً عن جنيهين، تماشياً مع الزيادات التي حدثت في أسعار مدخلات الإنتاج لتغطية التكاليف”.

 

في السياق رفض وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني التعليق على إضــراب أصحاب المخابز بولاية الخرطوم في يومه الأول، وبرر مدني رفضه التعليق في حديث مقتضب للمصادر بأنه متواجد هذه الأيام خارج السودان بدولة غانا.

 

حكايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.