42 ألف لاجئي في أيام.. حرب أثيوبيا تزيد معاناة الخرطوم

أعلن السودان، الأربعاء، ارتفاع أعداد اللاجئين الإثيوبيين بأراضيه إلى 42 ألفا و217، جراء النزاع المسلح في إقليم تيجراي.

 

جاء ذلك في تصريحات لرئيس لجنة الطوارئ بمعتمدية اللاجئين (حكومية)، بلال موسى، نقلتها الوكالة السودانية الرسمية.

وأوضح موسى أن إجمالي عدد اللاجئين الإثيوبيين بلغ 42 ألفا و217، بينهم 26 ألفا و869 بمنطقة حمدايت، و15 ألفا و348 في “القرية 8” بولاية القضارف.

 

وكان عدد هؤلاء اللاجئين إلى السودان وصل إلى 38 ألفا و637، الإثنين، وفق تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) .

وناشد موسى، الحكومة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي تقديم الخدمات والتدخل، إثر تزايد أعداد اللاجئين بولايتي كسلا والقضارق.

 

والثلاثاء، أعلنت الخرطوم، وضع خطة للتدخلات الصحية الطارئة للتعامل مع تدفق اللاجئين الإثيوبيين، بالتعاون مع منظمات محلية ودولية.

والجمعة، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لجوء 200 ألف شخص للسودان من إثيوبيا، خلال الأشهر الستة المقبلة، جراء اشتباكات “تيجراي”.

 

ويأتي تدفق اللاجئين الجدد في الوقت الذي يعاني فيه السودان من وضع إنساني مزرٍ، نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والفيضانات غير مسبوقة، وتفشي الجراد، فضلا عن تفشي كورونا.

ويعتبر السودان أحد أكبر الدول المضيفة للاجئين في إفريقيا، حيث يحتوي أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من دولة جنوب السودان.

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتواصل مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في الإقليم.

 

وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد علي إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو” البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة.

 

الأناضول

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.