الحركة الإسلامية توضح الحقائق بشأن تصريح منسوب لعلي كرتي

أصدرت الحركة الإسلامية بياناً أكدت فيه عدم صحة تصريح منسوب للأمين العام للحركة علي كرتي تم تداوله على نطاق واسع على منصات التواصل الإجتماعي. وقالت الحركة في بيان تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه: (تداولت وسائط التواصل اليوم الاحد ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠م تصريحاً منسوباً للاخ الامين العام المُكلّف الاستاذ علي كرتي.

وفي هذا السياق نوضح الآتي:-
١- تترحم الحركة الاسلامية علي روح الشهيد عبدالله حسن احمد البشير، وتحمّل السلطات التي منعته من حقه الانساني في العلاج وعطّلت الاجراءات التي نصت عليها مواثيق حقوق الانسان كامل المسؤلية الاخلاقية والجنائية في موته. وتذكرهم بأنّ هذه السوابق المُعيبة للعدالة سيُواجَهون بها قريباً أمام ذات المؤسسات التي يستغلونها الان.

٢- إنّ الامين العام المكلف لم يُدلِ باي تصريح لأيّ جهة وأن ما يتم تداوله من حديث منسوب اليه عارٍ تماماً من الصحة.
٣- الحركة الاسلامية مؤسسة راسخة تحكم قراراتها الشورى والمؤسسية ولديها وسائلها المعروفة لإيصال رسائلها في الزمان والمكان المناسبين.

٤- الحركة الاسلامية تدعو الجميع لتغليب صوت الحكمة والعقل في الحفاظ علي وحدة البلاد وحقن دماء العباد وصيانة كرامتهم واحترام حقوقهم، والبُعد عن الاثارة والفتن.

٥- الحركة الاسلامية تترحم علي أرواح كل الأطباء والعلماء و المواطنين الذين صعدت أرواحهم لبارئها علي إثر إنتشار الموجة الثانية لوباء الكورونا وتدعو الحكومة والقائمين علي الامر لتحمّل مسؤلياتهم في دعم الاطباء وتأهيل المستشفيات وتوفير المعينات الطبية والادوية التي تحفظ حياة النّاس ، كما تدعو المواطنين كافة الي الالتزام بالضوابط الصحية والارشادات التي تقلل من إنتشار هذا الوباء.

٦- الحركة الاسلامية تدعو كل عضويتها بالاحياء للمساهمة في تقليل اثار المرض باقامة حلقات التوعية والتثقيف الصحي وتقديم الخدمات الطبية الطوعية وتوفير المعينات اللازمة لتخفيف موجة الوباء.

وتداول ناشطون منذ صباح اليوم تصريحاً مفبركاً لعلي كرتي – تم نفيه بالبيان أعلاه – جاء فيه ما يلي: (علي كرتي يترحم على شقيق الرئيس السابق عبدالله البشير ويصفه بالمغدور.

وقال صابرين على البلاء ونتمسك بقلب حليم ولكن على حكومة قحت أن تدرك نفسها قبل وقوع اللحظة الحاسمة أنها تستفز عرين الأسود إخوان الشهداء والدبابين.

وأقسم بالله أنهم لو أرادوا تكرار تجربة ٣٠ يونيو لن يستغرق هذا الأمر أكثر من مكالمة هاتفية مدتها ٣٠ ثانية وخلال ساعتين كل ضب يدخل جحره وتدور الدائرة على غيرنا لنعرف صبر العلمانيين والشيوعيين والخونة والعملاء على قتل ذويهم وسجن قياداتهم دون توجيه تهمة ومن ثم نشاهد اللجوء والبكاء للمنظمات الدولية التي لم يشتكي لها إسلامي قط لأننا نشتكي لرب هذه المنظمات الذي لا يعرفه العلمانيين وثقتنا به أكبر. تحياتي لكم. علي أحمد كرتي).

المصدر: الانتباهة أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.