ارتفاع أعداد اللاجئين الاثيوبيين إلى 46 ألف

قال مسؤول بحكومة ولاية القضارف، إن عدد اللاجئين الفارين من الحرب الدائرة في إقليم التقراي الإثيوبي إلى شرق السودان، تجاوز الـ 46 ألف والأحد قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فليبو غراندي، إن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني في السودان بحاجة إلى 147 مليون دولار، لإدارة أزمة اللاجئين الإثيوبيين على مدى الـ 6 أشهر المقبلة.

 

وكشف مدير إسكان اللاجئين بولاية القضارف، الفاتح مقدم لـ “سودان تربيون” الاثنين، عن “ارتفاع إعداد اللاجئين المرحلين من معسكر حمدايت الحدودي بولاية كسلا إلى معسكر أم راكوبة بمحلية القلابات الشرقية التابعة لولاية القضارف إلى 10.278” وأعلن عن استقبال معسكر حمدايت 550 لاجئ جديد يوم الاثنين فيما استقبل معسكر الهشابة بولاية القضارف 192 أثيوبي، ليصبح بذلك عدد الواصلين إلى حمدايت 30.388 لاجئ إضافة إلى 15.852 لاجئ وصل إلى معسكر الشابة.

 

وأضاف “عدد اللاجئين الكلي الواصلين إلى الأراضي السودانية المتاخمة لإقليم التقراي المضطرب بلغ 46.240 لاجئ” وبدأت الحكومة الإثيوبية حربا على جبهة تحرير إقليم التقراي في الرابع من نوفمبر الجاري، بعد خلافات بين الطرفين، حيث أعلن الجيش الإثيوبي سيطرته على عاصمة الإقليم فيما تقول الجبهة إنها استعادت مدينة أكسوم من الجيش الفيدرالي.

 

وأرجع مدير إسكان اللاجئين بالقضارف تأخر ترحيل اللاجئين من معسكر حمدايت المؤقت إلى أم راكوبة؛ إلى عدد من العقبات بينها عدم تعبئة المعسكر لوجود مساحات زراعية لم تُحصد ووجود خطة إسكانية لأراضي المعسكر وكشف المسؤول المحلي عن بدء إعداد وتهيئة معسكر الطنيدبة بمحلية المفازة بولاية القضارف لاستقبال 25 ألف لاجئ وتعمل الحكومات المحلية في ولايتي كسلا والقضارف على تقديم الكساء والمياه والغذاء إلى الفارين من الحرب، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية القاسية التي يُعاني منها السودان.

 

سودان تربيون

Exit mobile version