انتشرت شائعة قوية مفادها إصابة حفار القبور ومشيع الموتى عابدين درمة بالكورونا ثم تلتها شائعة اخرى بأنه توفي متأثراً بها الأمر الذي جعلنا نسارع للتأكد من صحة الخبر بالاتصال على هاتفه فكان هو المجيب ..نتابع ماذا قال..
(١)
ابتدر درمة حديثه:(ناس الشائعات ديل خليتهم للحي الذي لا يموت وأنا الحمد لله حي أرزق ووسط أسرتي الصغيرة مبسوطين وما خايف من الموت لأنني اعتدت عليه)
واصل درمة بأنه قام قبل يومين بدفن خمس جنائز أغلبها لمصابين بالكورونا قام بتشييعهم والنزول معهم في القبر ومواراتهم الثرى، موضحاً بأن المرض ليس عيباً حتى وإن أصبت بالكورونا وليس هناك شخص خالد في هذه الدنيا والموت حق وهو سبيل الأولين والآخرين.
(٢)
موضحاً بأنه لا يخشى من حمل ودفن جثمان الشخص الذي توفي بالكورونا بقدر خوفه من الأشخاص المرافقين للجثمان وأنه اعتاد على الموت ويرى أن غسل وتشييع الموتى ودفنهم واجباً عليه ومؤمناً بأنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له وهو الحافظ.
(٣)
وأردف بأن المرض حصد كثير من الأرواح وما زال ونسبة الوفيات كثيرة الأمر الذي جعل المسؤولية عليه أكبر، داعياً الله أن يشفي المرضى ويرحم الموتى ويحفظ السودان.
(٤)
من جانبها قالت زوجته:( يجب على مطلقي الشائعات أن يخافوا الله ويتركوا الكذب نعلم جميعاً الموت لا مفر منه لكن زوجي بصحة جيدة لم يصاب بالكورونا وأنها وأبناءها الثلاثة(خضر، فاطمة، أديبة) أعتادوا علي عمل زوجها غير المرتبط بزمن معين وأنهم بعد انتشار الكورونا يقومون بغسل ملابسه في غسالة خاصة به ثم يجهزون مشروب الليمون الحار الذي يتناولوه جميعاً ويشعلون بخور القرض في المنزل ثم الدعاء والتحصين مؤكدة بأنهم حتى اللحظة لم يصابوا بنزلة أو كحة.
السوداني