مستشار البرهان يحذر من استفزاز القيادة العسكرية

حذر المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش، العميد د. الطاهر أبوهاجة، من استفزاز القيادة العسكرية ومنسوبي القوات المسلحة. واتهم جهاتٍ بالتعمد لإخفاء دور المكون العسكري ورئيس السيادة في إزالة اسم السودان من لائحة الإرهاب.

 

وقال إن الحملة ضد منظومة الصناعات الدفاعية مقصود منها حرب نفسية ممنهجة لتشكيك المواطن في جيشه وقياداته لأجل اهداف شريرة يستحيل تنفيذها في هذه الأرض الطيبة – بحسبه. وأضاف: “الشعب السوداني طيب لا يقبل إلا طيباً وواهم من يظن أن التحول الديمقراطي وحماية الحكم المدني والحرية والسلام والعدالة يمكن أن تتحقق بهذه الاساليب الاستفزازية”.
وأكد العميد ابوهاجة في مقال له، أن التحول الديمقراطي الحق يحتاج إلى جيش رادع والجيش الرادع يحتاج إلى تلاحم مع الشعب لبناء الثقة وسد الذرائع وازالة الشكوك والبعد عن الشيطنة.

واعتبر أن الزج بالصراعات الايديولوجية داخل مؤسسات الجيش حاله حال كمن «قد عينه بأصبعه» وزاد قائلاً: وصدق من قال «ان شعبا لا يحترم جيشه عليه أن يستعد للعق احذية الاعداء».

 

وأوضح ابوهاجة أن الحكومة التنفيذية تلقت عبر وزاراتها المختصة عددا كبيرا من التنويرات وذلك بتوجيه من القيادة العليا، اعقبتها توجيهات واضحة على رأسها تحويل كثير من الشركات والمصانع غير العسكرية إلى شركات مساهمة عامة، ودعوة الوزارات المختصة بصورة مباشرة لاستلام هذه الشركات المعنية لتسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الدفاعات العسكرية تعمل وفق المنظومة الاقتصادية للدولة ولم تخرج من الاطر والقوانين التي تنظم اقتصاد الدولة، ويدرك الجميع انها وفرت الكثير من السلع الضرورية في زمان العسرة والندرة، وتطوير المصانع المنهارة التي ظن البعض انها لن تقوم لها قائمة. وأضاف: “وزارة المالية تعرف على وجه الدقة الوارد والمنصرف لهذا العمل الاستراتيجي.”

 

السوداني

Exit mobile version