قيادي في قوى الحرية والتغيير : لا أرى اي دواعي لتحرك الثوار نحو محيط القيادة العامة للجيش

القيادي في قوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين :

العسكر تغولوا على بعض صلاحيات السلطة التنفيذية وسوف نطالب بإرجاعها في ١٩ ديسمبر
سقوط الحكومة سيقود البلاد إلى منزلق خطير
لا أرى اي دواعي لتحرك الثوار نحو محيط القيادة العامة للجيش
مشاركتنا في ١٩ ديسمبر لقطع الطريق أمام الشعارات التي تدعوا إلى إسقاط الحكومة
إغلاق منطقة القيادة العامة والجسور تقديرات أمنية تراها الحكومة
مجلس الشراكة الإنتقالي بصيغته الحالية سيدعم الإستقرار السياسي في البلاد
إعفاء الديون من السودان يحتاج إلى حراك سياسي ودبلوماسي من قبل الحكومة
يمكن أن نغيير الحكومة ولكن لن نسقطها

قال القيادي بحزب البعث القومي وقوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين ، إن يوم ١٩ ديسمبر ، سيكون يوم للإحتفال بثورة ديسمبر المجيدة ، بجانب إنه يوم لرفع شعارات محددة تدعم الجهود الرامية لإستكمال ومعالجة كل الإشكاليات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الشعب السوداني خلال الفترة الماضية ، مشددا على ضرورة الالتزام بالموجهات الواردة من لجنة الطوارئ الصحية ، وأضاف ، كذلك مشاركتنا في يوم ١٩ ديسمبر ايضا لقطع الطريق أمام الشعارات التي تدعوا إلى إسقاط السلطة الانتقالية والعمل على محاصرة فلول النظام السابق ، متوقعا في ذات الوقت أن يندسوا وسط الثوار ويطرحوا شعارات مناهضة لأهداف الثورة ، وشدد ضياء الدين على أن تكون هنالك مشاركة واسعة من الثوار في ذكرى ثورة ديسمبر ، بجانب أن يدعموا في هذا اليوم حكومتهم وذلك حتى تصل إلى الاهداف التي ناضلوا من أجلها وهي تحقيق السلام والعدالة ، وراى ضياء أن إي دعوة لسقوط الحكومة وسقوطها سيقود البلاد إلى منزلق خطير جدا لايعلم مداه إلى الله ، مشددا على ضرورة دعم الحكومة حتى الوصول إلى أهداف الثورة دون إسقاطها ، وقال القيادي بالبعث في حوار مع (سودان مورنيغ ) : “يمكن أن نغيير الحكومة ولكن السلطة الانتقالية يفترض أن تبقى كما هي ” داعيا إلى ضرورة التميز بين الشعارات التي ترفع في يوم ١٩ ديسمبر لجهة أنها مهمة وتميز الصفوف بين من هم ثوار و بين من هم عناصر من النظام السابق .

المصدر :السودان الجديد

Exit mobile version