دافع وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور “مأمون حميدة” عن التغييرات التي أحدثتها الوزارة بمستشفى الخرطوم بهدف تحويله إلى مستشفى مرجعي للعظام وتحويل حوادث المستشفى إلى حوادث لمرضى الأورام، مؤكداً عدم تجفيف المستشفى، وأضاف إنه تم تحويل مركز غسيل الكلى إلى مستشفى الذرة.
وكشف “حميدة” في مؤتمر صحفي عن الأسس الخاصة بالتصديق للصيدليات والمؤسسات العلاجية الخاصة عن استقبال مستشفى الذرة لـ(1000) مريض شهرياً، وتوقع زيادة في العدد، لافتاً إلى إبقاء مركز الناسور البولي، وقطع بأنه ليس ببيع ولا تشريد ولا تجفيف بل تغيير للوظيفة، وأن جملة منصرفات المستشفى بلغت (60) ملياراً سنوياً ويعمل به (5) آلاف موظف وعامل، وأن كثيراً منهم لا يداوم، والمريض الواحد يكلف (575) جنيهاً.
فيما كشف د. “محمد عباس فوراوي” مدير إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة عن تسجيل (22) بلاغاً لدى نيابة حماية المستهلك ضد شركات الأعشاب و (7) حالات وفاة بسبب علاجات وهمية أو أعشاب مخلوطة بأدوية أو إيقاف علاج الأطباء، خاصة مرضى السرطان، الأمر الذي عرض المرضى للخطر. ولفت “فوراوي” إلى زيادة رسوم تجديد المؤسسات العلاجية الخاصة بنسبة (30%)، منوهاً إلى موجهات جديدة حسب القانون منها الالتزام بعدد القوى العاملة والتقيد ببرامج الجودة والتخلص من النفايات وعربة الإسعاف، وأشار إلى وجود (79) مستشفى.
المجهر السياسي