شن القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار هجوماً لاذعاً على الحكومة لجهة أنها متواطئة مع الأجهزة الأمنية بدليل أنها لم تكشف عن قتلة شاب الكلاكلة بالرغم من معرفتها بوهيتهم على _ حد قوله وقال كرار إن الحادثة مرتبطة بسلسلة من الاغتيالات التي حدثت منذ فض الاعتصام وحتى الآن ، معتبراً إياها بالمنظمة وأن الغرض منها إرهاب الثوار ولجان المقاومة ، وتساءل كرار لماذا تكون هنالك عربات من غير لوحات ؟ وحمل كرار الحكومة مسؤولية إغتيال شاب الكلاكلة لجهة أنها غير راغبة في هيكلة الاجهزة النظامية والامنية ، بجانب أنها لا تريد حراسة النظام الديمقراطي ، مستدلاً بمحاولة إغتيال حمدوك التي لم يكشف هوية منفذها بعد
وقال كرار : “مثل هذه الجرائم تؤكد على أن القانون معطل وأن الحكومة غير قادرة على حماية شعبها” ، ولم يستبعد كرار أن تحدث تصفيات أخرى إذ لم تأخذ الحكومة حق هذا القتيل.
وزاد: سندخل في عملية دوامة مستمرة من الاغتيال والاغتيال المضاد في حال لم يكن هنالك قانون رادع ويأتي بالقصاص لأسر الضحايا.
الجريدة