تعهدت لجنة المفصولين تعسفيا من الإذاعة والتلفزيون عن تصعيد قضيتهم للمنظمات الدولية، والقضاء، موضحة أن 20 من الأسماء جاءت خطأ مشككين في نية لجنة إزالة التمكين.
وزرف الإذاعي مصطفى جابر تكروني، الدموع وهو يتحدث في المؤتمر الصحفي، قائلا: “طريقة الفصل كانت فيها كثير من الاذلال” وتمنى أن يموت في الإذاعة وان يصلى عليه في (مسجد الإذاعة)، وتلى تكروني بيان لجنة المفصولين، الذي أوضح أن قرارات جائرة تم بمقتضاها فصل نحو 60 من التلفزيون و19 من العاملين بالإذاعة، بناءاً ما أسماه قرارات لجنة إزالة التمكين، دون أن توجه لهم أي تهمة.
وإتهم البيان لجنة إزالة التمكين بالتلفزيون باستهداف أشخاص داخل الهيئة دون مراعاة الزمالة وتاريخ عملهم.
المصدر :السودان الجديد