طالب تجمع المهنيين، المكون العسكري في مجلس السيادة، بالكشف عن المعتقلات السرية للأجهزة الأمنية، والإسراع في إجراء تحقيقات عاجلة في اغتيال بهاء الدين نوري.
وهدد التجمع بالتصعيد الثوري بعد أسبوعين في حال عدم اتخاذ المكون العسكري في المجلس السيادي إجراءات وتدابير حازمة لوقف انتهاكات الأجهزة الأمنية في حق المواطنين والمدنيين العزل.
وكشف عضو سكرتارية التجمع د. عمار الباقر, في مؤتمر صحفي أمس, عن إعداد تجمع المهنيين خطة للتصعيد الثوري تشمل جدول التظاهرات اليومية والتوقيع على دفتر الحضور الثوري وتحديد المسارات وجداول المواكب.
من جانبه قال المتحدث باسم التجمع الوليد علي، إن جزءاً من الحرية والتغيير لديهم مصالح في عدم التفكيك الكامل للنظام البائد واتخذت طريق التحالف مع الجنرالات وتتوج التحالف معهم بتكوين ما سمي بمجلس شركاء الفترة الانتقالية وهو باختصار حاضنة سياسية جديدة تتجاوز القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير بواسطة من تبقى من الحرية والتغيير. وأضاف: «نعتقد أن شعار يسقط حكم العسكر لازال ساري المفعول وممكن أن يلتف حوله الشعب».
الانتباهة