الرئيس البكَّاء.. تعرّف على 13 مناسبة بكى فيها أوباما

بكى الرئيس باراك أوباما الثلاثاء 6 يناير/ كانون الثاني 2015، حين أعلن الإجراءات التنفيذية الهادفة إلى الحد من حوادث الموت نتيجة استخدام السلاح.
إنها المرة الثالثة عشرة على الأقل التي بكى فيها الرئيس منذ ترشحه للرئاسة للمرة الأولى، ودموعه لا تُميّز فقد بكى في ثلاث فعاليات لإحياء ذكرى حوادث إطلاق نار، في مؤتمرات صحفية، وفي ثلاث فعاليات خلال حملته الانتخابية، وفي حفلتين موسيقيتين وفي مناسبات أخرى مثيرة للبكاء.

لا تنهمر دموع الرئيس أمام الكاميرات فقط، فقد اعترف أوباما أن فكرة رحيل ابنتيه، ماليا وساشا، للدراسة في الجامعة عادةً ما تدفعه إلى البكاء سراً، إذ قال: “أبدأ في البكاء في منتصف النهار، ولا أعرف السبب”.
تقرير نشره موقع فوكاتيف الأميركي، الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2016 رصد 13 مرة بكى فيها الرئيس على الملأ:
5 يناير/ كانون الثاني 2016:
يبكي أوباما حين أعلن الإجراءات التنفيذية الهادفة إلى الحد من استخدام الأسلحة.
6 ديسمبر/كانون الأول 2015:
يبكي الرئيس أثناء استماعه لأريثا فرانكلين وهي تغني “تجعلني أشعر كامرأة طبيعية” في حفل جوائز كينيدي سنتر.
13 مايو/ أيار 2014:
يبكي أوباما أثناء طرح الأسئلة عليه حول الهجوم الشهير على القنصلية الأميركية في بنغازي، ليبيا، في الحادي عشر من أيلول 2012.
25 مايو/ أيار 2013:
أوباما الباكي يعد مدير مدرسة ابتدائية أن الحكومة الفيدرالية ستقدم مساعدة طويلة الأمد، بعد أن قتل إعصارٌ 24 شخصاً ودمَّر مدينة “مور” في ولاية أوكلاهوما.

15 فبراير/شباط 2013:
أوباما يمسح دمعة من زاوية عينه قبل تقديم الميداليات الرئاسية لأبطال العمل في المجالات العسكرية، الصحية، الاجتماعية والمدنية.
22 يناير/ كانون الثاني 2013:
يبكي أوباما بينما يستمع لكورال “أطفال الإنجيل” بعد أداء الصلاة في “الكاتدرائية الوطنية في واشنطن”.
21 يناير/ كانون الثاني 2013:
أوباما يستخدم منديلاً ليجفف عينيه بعد أن فاز بدورته الرئاسية الثانية.
14 ديسمبر/ كانون الأول 2012:
الرئيس يمسح دمعة في مؤتمر صحفي بعد حادث إطلاق النار في مدرسة “هوك” الابتدائية، حيث قُتل 20 طفلاً و6 بالغين.
7 نوفمبر/تشرين الثاني 2012:
“أنا حقاً فخورٌ بكم جميعاً”، يقول أوباما لطاقم حملته الانتخابية في شيكاغو بعد أن تم انتخابه رئيساً للمرة الثانية.
5 تشرين الثاني 2012:
“لقد مضينا بعيداً بحيث لا نستطيع التراجع الآن”، يقول أوباما في آخر جولات حملته الانتخابية. حان وقت الدموع.

12 يناير/ كانون الثاني 2011:
الرئيس يبكي في فعالية لإحياء ذكرى مقتل 6 أشخاص و إصابة 14 آخرين، بمن فيهم الموقّر غابرييل غيفوردز، في حادث إطلاق نار عشوائي في مدينة توسكون بولاية أريزونا.
29 أبريل/ نيسان 2010:
أوباما يمسح دموعه في جنازة دوروثي هايت، زعيمة حركة الحقوق المدنية التي كانت رئيسةَ المجلس الوطني للنساء الزنجيات لأربعين عاماً.
3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008:
في حملته الانتخابية وقبل يوم واحد من الفوز بالرئاسة، يبكي أوباما حين يتكلم عن جدته مادلين دانهام التي توفيت قبلها بساعات. قال أوباما حينها: “كانت إحدى أولئك الأبطال الهادئين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.