شكل وزير التربية والتعليم محمد الأمين التوم، لجنة من التربويين والمختصين في مادة التاريخ لتقييم الكتاب شكلاً ومضموناً ورفع تقريرها خلال أسبوع.
ووصف التوم في بيان له اليوم الاثنين، الانتقادات التي وجهت لمدير المناهج عمر القراي في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض منابر المساجد بأنها (حملة الشعواء)، موضحاً أن الهدف منها إبعاد القراي من منصبه الحالي.
وأضاف أن حماية الدين وثوابت الأمة أسطوانة مشروخة سئم الشعب من سماعها 30 عاماً، مشيراً إلى أن هدف من “الضجيج الفارغ”، إفشال الثورة وذلك يستوجب الحيطة والحذر من كل حادب على الثورة. وذكر أن القراي يحمل درجة دكتوراة في تطوير المناهج من جامعة أوهايو، الولايات المتحدة وله دراسات وخبرة واسعه في تطوير المناهج.
وقال التوم في ذات البيان، إن جميع المناهج تم إعدادها بواسطة خبراء وتم نشر إسمائهم في الصحف، مؤكداً أن الاختلاف في وجهات النظر مرحب به وأمر طبيعي، متسائلاً: “هل يحتاج الإمر للصياح والعواء والبكاء؟”.
وإشار الى أنهم يسعون الى إعداد مناهج تساهم بفاعلية في تحرير عقول الطلاب وتركز على مهارات القرن الحادي والعشرين.
المصدر : السوداني