خلال زيارته إلى إريتريا اليوم الجمعة، كان المشهد اللافت للنظر، لنائب رئيس المجلس الانتقالي في السودان، الفريق أول “محمد حمدان دقلو” حميدتي، هو ارتدائه كمامة وجه ظهر عليها بشكل واضح علم السودان، على طريقة القادة الغربيين، لما لها من إشارات ودلالات عديدة.
ولكن ليست تلك المرة الأولى التي يظهر من خلالها مسؤول سياسي، بكمامة تحمل علم بلاده؛ بل ظهرت في مناسبات عديدة، منذ ظهور جائحة كورونا.
و في مشاهد كثيرة متفرقة، ظهر العلم الأمريكي على الكمامة، وكانت البداية من خلال نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وأحد أشّد معارضي سياسة الرئيس ترامب.
كما ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرتديا كمامة تحمل شعار علم بلاده، في أحد خطاباته، ووضعها موضع “ساوث تشاينا مورنينج”؛ واصفا إياها بأنها أنيقة وعصرية ومتناسبة مع تصميم ملابسه، وتكرر ذلك في اجتماع أوروبي جمعه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
و توجه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، صباح اليوم الجمعة إلى دولة اريتريا في زيارة استغرقت يوماً واحداً.
رافقه فيها كل من وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق الركن جمال عبد المجيد.
و وفق مراسلة “قناة العربية” أن أسباب زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى اريتريا اليوم، تتعلق باحتجاج السودان على مشاركة قوات اريترية في الهجوم الإثيوبي على أراضيه، كما تطالب أسمرا بتسليم معارضين إرتيريين دخلوا السودان كلاجئين.
السوداني