نادى كيان طبي في السودان، بضرورة العودة إلى خيار الإغلاق الكامل، وحذر من أن استمرار تقديم المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية، على الأوضاع الصحية يدفع بالبلاد نواحي كارثة محققة.
انتقدت رابطة الأطباء الاشتراكيين «راش»، تعاطي الحكومة السودانية مع جائحة كورونا، وقالت إن التعامل مع الفيروس لا يتم بمنهجية علمية، وخاضع لمعايير سياسية واقتصادية وأمنية، لا صلة لها بمصلحة المواطن.
ووصف عضو قيادة رابطة الاطباء الاشتراكيين دكتور بندر نوري، في تصريحات صحفية بوكالة السودان للأنباء «سونا»، أمس الأربعاء، التعامل مع الجائحة بأنه «كارثي».
وتخطت أعداد الإصابات المؤكدة بكوفيد 19 منذ مارس العام الماضي، حاجز 24 ألف إصابة.
ونادى بندر، بوضع خطة سريعة للتدخل تعتمد على فرض إغلاق عام، وتعزيز الرعاية بمراكز العزل.
وتابع: تنص الخطة على رفع قدرة الدولة عبر وضع سياسات واضحة للتعامل مع الوباء في نقاط العبور الدولية.
وتقول الحكومة إنه من المبكر الحديث عن إغلاق شامل للبلاد أسوة ما جرى العام الماضي.
وحثت الرابطة على تقوية الاستجابة لتعقب المخالطين، والاكتشاف المبكر للحالات، علاوة على تطوير بروتوكولات المعالجة، وتوفير اللقاحات.
وتعهدت الإمارات العربية المتحدة، يوم الثلاثاء، بتوفير كمية من لقاحات كورونا لصالح السودان.
التغيير نت