ازمة تنتظر الحل المواصلات هاجس يؤرق الموظفين

هي أزمة بين أزمات عديدة إذ ظل يشكو منها كل المواطنين ، المواصلات الهاجس الذي أقلق المضاجع بدءاً من انعدامها وانتهاءً بارتفاع سعر التعريفة التي قصمت ظهر الموظف علي وجه التحديد سابقا ظل يقضي جل يومه بانتظارها والآن ينظر لها وهو غير قادر علي اعتلائها بعد أن تضاعفت أسعارها.

( 1)

جمال ابوجن موظف بإحدى الوزارات ابتدر حديثه للسوداني قائلا ان أزمة المواصلات وانعدامها أمر موروث من النظام السابق وكنا قادرين على مصارعته لكن ان تنعدم وتتضاعف تعريفتها فهو الامر الذي سيصرع المواطنين واولهم الموظف الذي لاحول له ولا قوة فالمرتب بالكاد يقضي به احتياجات اسرته بعد الاستدانة من هنا وهناك فمن أين له ان يتحمل صرف ثلث أرباع راتبه على المواصلات مناشداً الجهات الحكومية بالنظر في قضية الموظفين اصحاب الدخل المحدود.

(2)
اصبحنا ندفع 4 اضعاف ما كنا ندفعه سابقاً هكذا ابتدر ابو القاسم موظف بشركة حكومية حديثه قائلا (انا كموظف لا يتعدى راتبي الاربعه آلاف جنيه كيف اتحمل عبء التعريفة الجديدة فأنا يومياً أصرف أكثر من مائتي جنيه ما يعني انني ادفع أكثر من الراتب اذا من أين اطعم أسرتي هل اعمل من أجل أن أدفع للمواصلات فقط) وختم حديثه بضرورة توفير ترحيل لكل الموظفين اصحاب الدخل المحدود حتى يتسنى لهم مواصلة العمل.

 

( 3)
الشيماء استاذة جامعية أشارت الى انها وعدد من زميلاتها طالبوا الجامعة بتوفير ترحيل خاص بكل الموظفين داخل الجامعة مؤكدة انه الحل الأمثل لتفادي الغلاء الذي اجتاح تعريفة المواصلات التي تضاعفت بشكل كبير وان اغلب الموظفين لايمكنهم مجابهتها لان هناك أزمات اخرى تخنق المواطنين عموما.
لافتة الى ان الامر سيكون صعبا على كثير من الأسر بعد فتح المدارس والجامعات وبداية العام الدراسي مشيرة الى انهم سيواجهون صعوبة في توفير منصرفات الأبناء خاصة طلاب الجامعه متمنية ان تعمل الحكومة علي إيجاد الحلول لتلك الأزمات قبل بداية العام الجديد.

 

السوداني

Exit mobile version