اكتملت على الحدود السودانية الأثيوبية الاحد عملية تسليم أسرى من الجيش السوداني اقتادتهم قوات اثيوبية خلال معارك دارت في حدود البلدين الشهر الماضي.
وقالت مصادر موثوقة الأحد إن استخبارات المنطقة العسكرية الشرقية نجحت في الوصول الى تفاهمات مع الاثيوبيين قضت بالإفراج عن سبعة من جنود الجيش وضابط برتبة رفيعة.
وأشارت الى أن عملية التسليم تمت في منطقة القلابات الحدودية بعد مفاوضات شاقة، دون أن تشرح تفاصيل الصفقة التي تمت بموجبها الاجراءات.
وجرى اقتياد الجنود خلال المعارك العسكرية الأولى التي دارت بين الطرفين في منطقة جبل “ابوطيور” بتاريخ 12 ديسمبر الماضي عقب انفتاح الجيش السوداني نحو المنطقة وسيطرته على الجبل الذي كان تحت نفوذ قوات ومليشيا اثيوبية.
من جهة أخرى اغتالت مليشيا اثيوبية مسلحة اثنين من الرعاة المنتمين لقبيلة اللحويين في محلية القلابات الشرقية بمنطقة حلة خاطر شرق سندس غرب نهر عطبرة.
وقال عمدة اللحويين محمد إبراهيم جمعة اليوم الأحد إن الهجوم وقع في وقت متأخر من ليل السبت وأن المليشيات الاثيوبية قتلت اثنين من الأشقاء أثناء ممارستهم حرفة الرعي باستخدام آلات حادة.
وأضاف “نهبت المليشيا نحو 250 رأس من الضأن تقدر قيمتها بخمسة مليون جنيه وفرت بها إلى داخل الأراضي الاثيوبية بعد أن عبرت النهر”.
وأفاد جمعة أن فزعاً من الأهالي لاحق المليشيا دون طائل كما تم ابلاغ شرطة محلية دوكة حيث جرى نقل الجثامين إلى مشرحة القضارف.
وأوضح ناظر اللحويين عيد الزين أن اعتداء المليشيات الاثيوبية المسلحة على رعاة القبيلة ظل مستمرا على طول الشريط الحدودي.
وقال لـ “سودان تربيون” “حادثة الامس تعتبر الثالثة خلال 3 أشهر حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 12 شهيد من القبيلة”.
المصدر : السودان الجديد