نساء وأطفال يواجهون ظروفاً انسانية مأساوية في مدينة الجنينة جراء أحداث العنف القبلي

قال رئيس الجبهة الثورية السودانية، د. الهادي إدريس، عن نزوح عدد كبير من المواطنين من المعسكرات بولاية غرب دارفور إلى داخل مدينة الجنينة حاضرة الولاية بعد اندلاع أحداث عنف قبلي السبت الماضي، ونوه إلى أن النساء والأطفال يواجهون ظروفاً انسانية مأساوية.
وناشد الهادي الحكومة الانتقالية وولايات دارفور الاخري بضرورة توفير الطائرات لاجلاء الحالات الحرجة من المصابين نسبة لقلة الكوادر الطبية والأجهزة الطبية والأسرة خاصة وأن بعض المصابين يفترشون الأرض.

 

وأعلنت الجبهة الثورية السودانية، اليوم الثلاثاء، من مدينة الجنينة طرح مبادرة المصالحات المجتمعية في ولايات دارفور لحل الصراعات القبلية بالاقليم، وحشد كل الإدارات الأهلية وأعيان الولايات لتدشينها من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور .

 

وأكد رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير المجلس الدكتور الهادي إدريس، في تصريح لـ“وكالة السودان للأنباء“ بمطار الفاشر، أكد أن الأوضاع الأمنية تشهد هدوءا نسبيا في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، عقب الأحداث الأخيرة.

 

وأشار إلى أن هناك جهودا كبيرة بذلت من الأجهزة الأمنية خاصة قوات الدعم السريع التي دفعت بتعزيزات أمنية من ولاية وسط دارفور. وقال رئيس الجبهة الثورية، إن التعزيزات الأمنية التي وصلت مدينة الجنينة، يمكن أن تسهم بشكل كبير في استتاب الأمن بالجنينة.

 

وأعلنت بأن هناك قوة من القوات المسلحة تحركت من الخرطوم لمساندة ودعم القوات الأمنية بالجنينة مؤكدا أن الهجوم على مدينة الجنينة، هذه المرة، كان من كل الاتجاهات.

ودعا الهادي، الحكومة الانتقالية إلى ضرورة إرسال تعزيزات أمنية كبيرة للسيطرة على الوضع بمدينة الجنينة.

 

وأشاد بجهود حكومة ولاية غرب دارفور والإدارات الأهلية ودورهم في تهدئة الأوضاع رغم الظروف التي تمر بها الجنينة. وكشف رئيس الجبهة الثورية، عن نزوح عدد كبير من المواطنين نتيجة للأحداث من المعسكرات إلى داخل مدينة الجنينة، مبينا أن الأطفال والنساء يواجهون أوضاعا إنسانية ومأساوية خطيرة.

وناشد الهادي الحكومة الانتقالية و المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية، بضرورة تقديم المساعدات الإنسانية و مواد ايواء وتوفير الحماية للنازحين جراء الأحداث.

 

وقال الهادي إن مشكلة دارفور ومدينة الجنينة لا تعالج بالحلول الأمنية والآنية، وإنما تحتاج إلى حلول جذرية بمحورها السياسي والاجتماعي، موضحا بأن الصراعات القبلية أصبحت تتكرر بنفس النسخ الماضية مثال شجار بين شخصين يتحول إلى صراع قبلي و لحروب تروح فيها ضحايا كبيرة. ونوه الهادي إلى أن حسم هذه الأوضاع محتاج لمصالحات وطنية ومعالجة الاحتقان بين الأطراف المتصارعة حتى لا تتكرر هذه المشكلات في الجنينةوستعم كل ولايات دارفور.

 

حكايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.