يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا للبحث في الوضع في دارفور في السودان بعد مواجهات دامية في الأيام الأخيرة أدت إلى مقتل وإصابة المئات، على ما أفادت به مصادر دبلوماسية ومسؤول حكومي سوداني، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط الصادرة، الخميس.
وسيعقد الاجتماع المغلق بطلب من ثلاثة أعضاء غير دائمين في المجلس، هم النرويج وآيرلندا وإستونيا فضلا عن ثلاثة أعضاء دائمين هم بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، على ما أوضحت المصادر نفسها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد دبلوماسي للوكالة الفرنسية أن الاجتماع”مطلب أوروبي” يحظى بدعم الولايات المتحدة.
وعاد الهدوء إلى دارفور عقب نشر قوات سودانية بعد ثلاثة أيام من الصدامات، فيما لا تزال المخاوف من وقوع صدامات جديدة قائمة في هذه المنطقة الشاسعة في غرب البلاد والتي أدمتها سنوات طويلة من النزاع.
وكان مجلس الأمن والدفاع أرسل تعزيزات أمنية لحماية المواطنين والمرافق الحيوية وبسط الأمن والسيطرة على الأوضاع، كما شدد على إنفاذ العدالة على الخارجين عن القانون ومحاسبة المتسببين في الأحداث.
وينتشر السلاح بكثافة في أيدي المدنيين والقبائل منذ اندلاع الحرب في دارفور في عام 2003، رغم الحملة الحكومية المستمرة في جمع السلاح من المواطنين.
المصدر :السودان الجديد