زيادة حصة الخرطوم من غاز المخابز الى (٣٠٠) طن كخطة اسعافية لـ (٧) أيام

اتفقت وزارة الطاقة والتعدين السودانية وولاية الخرطوم الخميس. على زيادة حصة الخرطوم من غاز المخابز من ٢٠٠ الى ٣٠٠ طن كخطة اسعافية لمدة ٧ أيام.

وبحث الوزير خيري عبدالرحمن ووالي الخرطوم أيمن خالد بحضور تنسيق الجهود وتكامل الأدوار في توزيع المنتجات النفطية.

وطالب والي الخرطوم بزيادة حصة الولاية من غاز المخابز واعادة النظر في تسعيرة كهرباء محطات المياه بالولاية.

ترتيبات إدارية

واتفق الجانبان على ترتيبات ادارية تسهم في ادارة الملف بصورة تحقق استقرار الخدمات بولاية الخرطوم.

ووجه وزير الطاقة والتعدين بزيادة حصة الخرطوم من غاز المخابز من ٢٠٠ الى ٣٠٠ طن كخطة اسعافية لمدة ٧ أيام.

وأشار إلى ان وزارة المالية ستحدد لكل ولاية السعر الذي يتناسب مع موقعها الجغرافي. مع مراعاة تكاليف الترحيل من الموانئ والمستودعات إلى الولايات وذلك لكل المشتقات من غاز وبنزين وجازولين.

تنسيق تام

وقال مدير ادارة النقل والبترول بولاية الخرطوم ان الولاية تعمل في تنسيق تام مع إدارة الإمدادات بالمؤسسة السودانية النفط. وطالب بمزيد من التنسيق مع مراعاة خصوصية ولاية الخرطوم كونها العاصمة والأكثر سكاناً.

وأوضح وجود ضوابط مشتركة بين وزارة الطاقة والتعدين وولاية الخرطوم في التوزيع بمحطات الخدمة البترولية وصولاً إلى المستهلك.

فيما أكد مدير ادارة التوزيع بوزارة الطاقة والتعدين جاهزية الوزارة للتعاون التام وتنسيق الجهود التي تسعى لتحقيق هدف واحد هو “خدمة المواطن”.

وأشار الي ان ولاية الخرطوم تتحصل علي حصتها من الوقود من مستودعات (الجيلي) ومستودعات الشجرة والتي تقع داخل الولاية.

تطورات الوضع المعيشي

والتأم مساء الأربعاء اجتماع عاجل للقطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء دعا له رئيس الوزراء عبدالله حمدوك. للوقوف على تطورات الوضع المعيشي المتدهور في البلاد وتجدد أزمات الخبز والوقود وغاز الطهي. بجانب التراجع الكبير في قيمة العملة الوطنية.

وأعلن وزير الطاقة والتعدين خيري عبد الرحمن بداية توزيع الغاز المخصص للمخابز. بمعدل 200 طن في اليوم الواحد من مستودعات العاصمة السودانية.

وأوضح أن عمليات التوزيع بدأت الثلاثاء وستتواصل لترتفع إلى 300 طن مع وصول الغاز من مستودعات ميناء بورتسودان شرقي البلاد. فيما أشار لحلول قال إن وزارته توصلت لها مع اتحاد النقل وأن ترحيل الغاز للولايات الأخرى بدأ فعلياً.

التغيير نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.