طالب القيادي بتجمع المهنيين إسماعيل التاج, لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة بتقديم تنويرات عن أعمالها للرأي العام.
ودعا التاج خلال مؤتمر صحفي أمس اللجنة المستقلة للتحقيق في فض الاعتصام إلى توضيح مسار عملها وتحقيقاتها مع الشهود والمتهمين وأسر الضحايا, وأكد في نفس الوقت أن «حكومة» الثورة ستقوم بتنفيذ مبدأ العدالة الشاملة وترفض مبدأ التسويات. وطالب التاج, بتطهير قطاع الاتصالات من كوادر الأمن والنظام البائد.
كما اتهم مجموعات تسعى لفرض عزلة بين حكومة الثورة والشارع مشيراً إلى أن هذه المجموعات وصل نشاطها حتى مكتب رئيس الوزراء واستطاعت أن تفرض عليه عزلة تامة.
وفى سياق متصل طالب التاج قطاع الاتصالات بإبعاد سيطرة الأجهزة الأمنية على قطاع الاتصالات لأنها تمثل عائقاً في عملية التحول الديمقراطي خاصة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وشدد على أهمية أن تعمل آلية دعم ومراقبة الأداء الحكومي من أجل تحقيق وإصلاح حقيقي موضحاً أن عدم وجود أي إصلاح مؤسسي أو قانوني في حكومة الثورة حتى الآن وفي نفس الوقت اعتبر أن سيطرة الأجهزة الأمنية على قطاع الاتصالات أدت إلى إحداث تشويه كبير في هذا القطاع الخيري وحرمت آلاف الأسر الضعيفة والفقيرة من الحصول على دعومات أسرية قيمتها أكثر من (١) مليار و(٤٠٠) مليون دولار خصصت لتوجيهها للأسر لكنها لم تصل لوجود تعقيدات في تكنولوجيا الاتصالات.
من جانبه اعتذر المدير العام للمركز القومي للمعلومات إبراهيم عبدالرحمن عن قطع الإنترنت إبان الاعتصام وقدم اعتذاره للجماهير بشكل شخصي.
المصدر: الانتباهة أون لاين