يصل رئيس البعثة المتكاملة لدعم الانتقال (يونيتامس) فولكر بيرتس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم الأسبوع المقبل، لمباشره مهامه بصورة رسمية.
وبدأ عمل البعثة السياسية في 1 يناير الجاري، وهي بعثة وافقت الأمم المتحدة على نشرها في السودان لمساعدة حكومة الانتقال في إحلال السلام وحشد الموارد وبناء المؤسسات الوطنية.
وتُعد بعثة (يونيتامس)، التي تعمل بموجب الفصل السادس، بديل لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) التي عملت طوال 13 عامًا في إقليم دارفور تحت الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة لحماية المدنيين.
وقال رئيس البعثة الوطنية للتعاون مع (يونيتامس)، عمر الشيخ، في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء، الاثنين: “يصل الخرطوم الأسبوع القادم، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية؛ فولكر بيرتس”.
وأشار إلى أن مهام البعثة تتمثل في مساعدة السودان في عملية الانتقال الديمقراطي وتنفيذ اتفاق السلام وحشد الموارد الاقتصادية للبلاد والاعتراف بخروجها من العزلة الدولية التي كانت مفروضة عليها.
وتعمل البعثة حاليًا تحت قيادة نائب رئيسها ستيفاني خوري، وهي تتكون من 16 مكونًا، 12 منهم أجنبي و4 سودانيين، وتضم 269 موظفًا.
وقال ممثل وزارة الخارجية في اللجنة الوطنية للتنسيق مع البعثة مصطفى أبو علي، إن يونيتامس مقرها الخرطوم، كما لها مكاتب إقليمية في كل من: الفاشر، زالنجي، نيالا، كادوقلي، كاودا، الدمازين، كسلا وبورتسودان.
وكشف عن رصد الأمم المتحدة 34 مليون دولار لميزانية البعثة في السنة الأولى، مشيرًا إلى أن ما تقدمه يونيتامس إلى السودان ليس مساعدة أو إعانة، بل حق باعتباره عضو أصيل في المنظمة الأممية.
واقترح أبو علي قيام صندوق ائتمان لحشد الموارد التي تأتي من الدعم الخارجي للسودان.
وتعول حكومة الانتقال على البعثة الأممية الجديدة في حشد موارد مالية من المجتمع الدولي، تُساعده في التزاماته الخاصة بتنفيذ اتفاق السلام خاصة في إعادة النازحين إلى مناطقهم التي فروا منها أثناء الحرب في إقليم دارفور.
المصدر : السودان الجديد