إثيوبيا تلجأ إلى إسرائيل لإيجاد حلول لأزمة الحدود مع السودان

قالت إثيوبيا اليوم الثلاثاء إنها تواصلت مع سفير إسرائيل في أديس أبابا لبحث طرق إنهاء أزمة الحدود مع السودان التي تفجرت في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.

جاء ذلك التصريح على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا المفتي، والتي اتهم خلالها السودان بقرع طبول الحرب وتشريد المزارعين من الأراضي الإثيوبية، وفقًا لموقع (باج نيوز) السوداني.

وأكد المفتي خلال في تنوير إعلامي اليوم الثلاثاء إن بلاده مقتنعة حتى الآن بإمكانية التوصل لحلول في أزمة الحدود مع السودان عن طريق الجلوس على طاولة المفاوضات.

وشدد المفتي أن إثيوبيا لن تجلس على طاولة المفاوضات مالم يخلي الجيش السوداني الأراضي التي احتلها وقام بتهجير المزارعين الإثيوبيين منها، اعتبارًا من السادس من نوفمبر الماضي، حسب قوله.

وكشف بأن إثيوبيا أجرت لقاءًا أمس الإثنين مع سفير إسرائيل في العاصمة أديس أبابا “رفائيل موراف” وذلك عن طريق وزير الخارجية ديميكي ميكونين، للتباحث حول الأزمة مع السودان وإيجاد طرق سلميه لإنهائها.
وأكد اللقاء على أهمية أن يصل الطرفان لنهاية سلمية بشأن الخلاف الحدودي بالإضافة لوضع نقاط واضحة المعالم فيما يتعلق بملف مفاوضات سد النهضة.

في السياق، أكد الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين على أنه سيتوسط بين السودان وإثيوبيا لحل الأزمة الحدودية التي تفجرت بين البلدين وبحث سبل الحلول السلمية.

جاء ذلك التصريح على لسان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي أعلن عن تشجيع الاتحاد لدولتي السودان وإثيوبيا لوقف النزاع.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء: “نحتاج لمزيد من الضغط لوقف النزاع”.

وأضاف: أن الاتحاد الأوربي يشجع على تعزيز الاستقرار بشكل عاجل، والوضع على الحدود في السودان وإثيوبيا بحاجة لمزيد من الضغط لوقف النزاع”.

وأعلن بوريل بانه سيتم إرسال وزير الخارجية الفنلندي إلى المنطقة لبحث الحلول السلمية بين الدولتين الجارتين.

يأتي ذلك بعد أن قصفت المدفعية الإثيوبية، فجر الإثنين، منطقة جبل أبو طيور السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية. وقالت وسائل إعلام، إن الجيش السوداني رد بقوة على القصف المدفعي الإثيوبي، مستخدمًا المدفعية الثقيلة التي طالت مناطق عديدة داخل الحدود الإثيوبية.

باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.