أقامت قوات حفظ السلام الهندية في دولة جنوب السودان قاعدة عمليات مؤقتة في منطقة أكوكا بولاية أعالي النيل لحماية المدنيين المتوقع تعرضهم لخطر الهجمات المسلحة بالولاية ، وقال قائد القوة الجنرال شاييلش تينيكار أن هدفهم التأكد وجود القوات الأممية والاستجابة بسرعة في المناطق التي يحتمل إندلاع الصراع فيها عبر الاستجابة الأمنية للتهديدات التي يحتاجها المدنيون وهو ما يجعلهم في النهاية أفضل لمنع تفشي العنف ،وتشير البعثة إلى أن القوات الموجودة في القاعدة تسعى لتخفيف حدة الصراع الناجم عن الهجرة الموسمية للمواشي خلال موسم الجفاف وبناء الثقة بين المجتمعات المحلية، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-
إعادة إنتشار القادة
بشكل مفاجيء أصدر رئيس الدولة القائد الأعلى لجيش دفاع جنوب السودان سلفاكير ميارديت قراراً بنشر كبار قادة الجيش الحكومي في البلاد قبل إعادة توحيد القوات مع فصائل المعارضة المقرر بحسب إتفاق السلام المنشط بعد تخريج القوات المشتركة ، وبحسب القرار فأن القرار شمل تعيين وترقية وتحريك (397) من كبار جنرالات الجيش ،وأثار القرار تساؤلات حول الخطوة المنفردة دون فصائل المعارضة التي يفترض أن تدمج بالجيش الوطني بحسب إتفاق السلام المنشط ،ويعتقد أن القرار محاولة جديدة لعرقلة تنفيذ إتفاق السلام مع فشل الحكومة الإنتقالية توفير ميزانية تسريع تخريج القوات.
تشكيك في الوفاة
شكك رئيس الجبهة المتحدة رئيس الأركان الأسبق بجنوب السودان الجنرال فول ملونق أوان في الوفاة الطبيعية لكل من السفير تيلار رينق دينق الذي توفي قبل أسابيع بفيروس كورونا ، ورئيس الأركان السابق الجنرال جيمس أجونغو ماووت ،وأتهم الجنرال ملونق خلال حفل تأبين السفير تيلار الذي أقيم بالعاصمة الكينية نيروبي ،أتهم مجموعة من الأشخاص قاموا بلعب دور في الوفاة المفاجئة للسفير تيلار ، بجانب رئيس الأركان الأسبق الجنرال جيمس الذي توفي بشكل غامض في القاهرة عام 2018م ،وأضاف الجنرال ملونق بأنه غير مقتنع برواية وفاة السفير بفيروس كورونا .
في سياق منفصل أعلنت مجموعة من المنشقين سابقاً ، من الجبهة المتحدة لجنوب السودان ، تحت قيادة الجنرال ملونق أوان ، العودة إلى الجبهة في مؤتمرها الصحفي ، بمركز طيبة للإعلام بالخرطوم ، بعد إنسلاخهم من جبهة المتحدة لجنوب السودان – ليبرالي التي يقودها ديفيد نوك ، بعد عودة الأخير إلى جوبا فجأة دون توضيحات مسبقة عن طريقة عودته وأن كان هناك إتفاق شخصي مبرم بين الجانبين ، وقال: كل الإنقسامات التي ضربت الجبهة مصطنعة وأصبحت الوحدة واجباً ، مشيراً إلى الحاجة إلى السلام في جنوب السودان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحسن الجوار، وأكد ماثيو مقوك وهو عضو الجبهة جناح ساندي دي جون الناطق الرسمي السابق المقال ، قدرتهم على المساهمة في إحلال السلام والاستقرار السياسي في جنوب السودان، وقال لدينا برنامج متكامل لإدارة وتنشيط جنوب السودان بشكل شامل ، مع التركيز على قطاعي الأمن والإقتصاد، وشدد مقوك كذلك على أن الجبهة بقيادة ملونق ، ستبذل الجهود اللازمة للتغلب على الخلافات وفتح صفحة جديدة.
ضخ عملات أجنبية
أعلن البنك المركزي لدولة جنوب السودان أنه يعتزم ضخ المزيد من العملات الأجنبية في الأسواق لكبح جماح الدولار الأمريكي مقابل العملة الوطنية ،وقال محافظ البنك ديير تونج انهم بدأوا في عمليات بيع العملة في مزاد مكاتب فوركس في ديسمبر لمنع إرتفاع الدولار في موسم أعياد الميلاد وأنهم كل أسبوع كانوا يبيعون (2) مليون دولار في المزاد ،تجدر الإشارة إلى إن الدولار يباع حالياً في السوق الأسود مقابل (600) جنيه بينما السعر الرسمي (180) جنيهاً.
مطالبة بالهدوء
دعا زعماء عشائر الدينكا في ملوط بولاية أعالي النيل للهدوء بعد الهجمات التي وقعت ضد النوير في مناطقهم،وقال حاكم أعالي النيل السابق سايمون كون أنهم يدعون إلى الهدوء بين الجانبين والعمل على استعادة السلام بشكل فوري ،متهماً بعض مستخدمي الأنترنت بتأجيج العنف.
إتهام الجنود بالسرقة
أتهم عضو مفوضية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيببات الأمنية بجنوب السودان الجنرال بيور ليك ،أتهم جنود الحكومة والمعارضة معا بتأجيج سرقة المواشي من المجتمعات المحلية بسبب نقص الخدمات الأساسية والمؤن الغذائية والخدمات الطبية في معسكرات تدريب القوات المشتركة ، ودعا الجنرال الحكومة الإنتقالية لتخريج القوات من المعسكرات لتخفيف الإنفلات الأمني في البلاد.
مطالبة بالشرعية
حث المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم ، أعضاء البرلمان الإنتقالي القومي الحالي في دولة جنوب السودان ، للمطالبة بشرعيتها ، دون خوف ، بإعادة تشكيل البرلمان كثمن للسلام، ويأتي هذا بعد رفض وزير الإعلام مايكل مكوي ، وعدد من مسؤولي الحكومة الإنتقالية المُنشطة المثول أمام لجنة الإعلام ، حسب منظمة سيبو.وقال مايكل مكوي ، الأسبوع الماضي ، إنه لن يمثل أمام برلمان غير شرعي قانونياً وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع المنشطة. لكن منظمة سيبو عبر في بيان عن تقديره لوزير الإعلام، قائلاً: نقدر الوزير على القرارات الصحيحة كدليل على تبرير أهمية التنفيذ الحقيقي لإتفاقية تسوية النزاع، ويعمل البرلمان القومي الإنتقالي في جنوب السودان منذ 22 فبراير 2020 ، دون تفويض وفقاً لأحكام الإتفاقية المُنشطة ، التي نص على إعادة تشكيل البرلمان القومي. وقال إدموند ياكاني ، إن البرلمان الحالي يجب أن يمارس الضغط على آلية الرئاسة ، بشأن شرعيتها أو مطالبة الإيقاد بممارسة الضغط على أطراف السلام من خلال آلية التنفيذ ، من أجل شرعية البرلمان،وأضاف: هم يلتزمون الصمت ويحاولون إضفاء الشرعية على أنفسهم في تناقض مع البند 1.1.13.2 من الإتفاقية المُنشطة ، لكنهم تلقوا الصفعة على وجوهم،وقال ياكاني ، أن نواب البرلمان الحالي يفتقدون لدورهم في التنفيذ الحقيقي للإتفاقية المُنشطة ، وإن صمتهم أظهر الإفتقار إلى الإرادة السياسية لنقل البلاد إلى السلام والاستقرار من خلال التنفيذ الحقيقي لإتفاق السلام.
لقاء وزير الإعلام
إلتقى ، سفير مصر لدى جنوب السودان د. محمد قدح ، مع وزير الإعلام والإتصالات بجنوب السودان مايكل مكوي، حيث تناول اللقاء تطورات التعاون بين البلدين في مجال الإعلام، ومقترحات التعاون الثنائي في مجال تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات، فضلاً عن تناول تطورات عملية السلام الجارية في جنوب السودان، وأعرب الوزير ماكوي خلال اللقاء عن الشكر على الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة الدولة المصرية للإعلام خصيصاً لعدد من الكوادر الإعلامية الجنوب سودانية، وبحث الجانبان أيضاً مشروع الإتفاق المطروح للشراكة بين البلدين في مجال الإعلام. كما تناول اللقاء سبل التعاون لتوفير خدمات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جنوب السودان بالاستفادة من الإمكانيات والقدرات المصرية في هذا المجال، من جانبه، أكد قدح دعم وتضامن مصر مع جنوب السودان لترسيخ دعائم السلام الداخلي وجني ثماره، في حين أشاد الوزير الجنوبي العلاقات التاريخية الأخوية والمتميزة بين البلدين، والدعم المصري المتواصل لجهود السلام في بلاده.
حظر الماعز
حظر مطار رومبيك المحلي بولاية البحيرات نقل الماعز بصحبة الركاب خلال رحلاتهم الجوية بالطائرات من المطار ، وطلبت سلطات المطار نقل الماعز إلى جوبا أو واو باستخدام النقل البري بالمركبات بدلاً من الطائرات.
خلاف في كنيسة
أفاد شهود عيان ان أسقفين من الكنيسة الأسقفية تصارعا في مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي إثر خلاف نشب بينهما خلال صلاة يوم الأحد الماضي ،وبحسب المعلومات فأن الأثنين إختلفا حول مواقع بالكنيسة.
كأس جنوب السودان
استضاف مركز تدريب المنتخبات بالبلك إنطلاقة بطولة دوري كأس جنوب السودان المحلي بجوبا حيث جمع لقاء الإفتتاح بين فريقي الهلال وفريق الزهرة والتي إنتهت بفوز فريق الهلال بهدف دون مقابل .وفي كلمته في حفل إفتتاح كأس جنوب السودان رحب رئيس الإتحاد العام لكرة القدم فرانسيس أمين مايكل بالحضور مشيراً في كلمته إلى سعي الإتحاد العام لمساعدة الإتحادات المحلية بتشييد ملاعب مطابقة للمواصفات الدولية لممارسة كرة القدم .وقال اليوم يشهد أول استضافة لبطولة محلية بعد إفتتاحه ،متمنياً أن يساعد الملعب كافة الأندية في البلاد على تحسين مستوى آدائها، منوهاً إلى أن الملعب سوف يكون متاحاً لكل الأندية في مشاركتها الخارجية من أجل الإعداد الجيد .
طالباً من الشركات ورجال الأعمال المساهمة في تكملة ماتبقى من المرافق الموجودة بالمركز حتى يستطيع المركز تقديم خدمات أفضل لكل الأندية .
المصدر : السودان الجديد