أكدت هيئة مياه ولاية الخرطوم أن ما يثار حول تلوث المياه من وقت لآخر يفتقد إلى الدقة والمسؤولية، ولا يستند على دراسات علمية ومعملية واضحة، محذرة من خطورة أي تصريحات من هذا النوع يمكن أن تسبب إثارة الهلع وسط المواطنين.
وتجيء تصريحات مياه الخرطوم بعد أيام من حديث لوزير البيئة حسن هلال، أمام البرلمان، تحدث فيها عن التأثيرات المحتملة لغياب الصرف الصحي التلوث البيئي وتأثيرات ذلك على مياه الآبار الجوفية.
وأوضح المستشار الفني للهيئة محجوب محمد طه، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، الخميس، أن الآبار الجوفية تحفر بطريقة هندسية يراعى فيها الجوانب الفنية من ناحية العزل لأي ملوثات سطحية والعمق، مشيراً إلى أن الهيئة تُخضع كافة مصادرها للمياه للتحليل الكيميائي والجرثومي المتعارف عليه في المواصفات السودانية ودلائل الصحة العالمية.
مطابقة المواصفات
وكشف المستشار طه أن وزارة الصحة بولاية الخرطوم تقوم بعملية جمع عينات من كافة مصادر المياه للاطمئنان على نوعية المياه الموزعة، بجانب مد هيئة المواصفات بالعينات دورياً لمطابقتها للمواصفة المطلوبة.
وأشار كذلك إلى أن المحطات النيلية ملحقة بها معامل حديثة ومجهزة لفحص المياه بأحدث الأجهزة، مبيناً أن المياه المنتجة في ولاية الخرطوم من المصادر المختلفة مطابقة للمواصفات السودانية والعالمية وتخضع للمراقبة الصارمة على مدار اليوم.
وفي سياق متصل، أشار طه إلى أن الهيئة تستخدم مادة البولي المونيوم كلورايد ذات الجودة العالمية لترويق المياه، مشيراً إلى أنها تمتاز بمواصفة عالية ومجازة عالمياً، موضحاً أن أي تلوث يمكن إزالته بالكلورة.
وعدَّ أن المياه المنسابة في شبكات المياه والخطوط الناقلة مؤمنة من التلوث، مطالباً كافة الجهات بضبط التصريحات ذات الصلة بالمياه إلا بعد الرجوع للجهات المعنية.
المصدر:شبكة الشروق.